تقارير أمنية

في السجون.. احذر التجاوب مع الفرضيات المحتملة

 المجد-خاص

لدى المعتقل جزء
مهم في عملية التحقيق وهو قدرة المحققين على التنبؤ ووضع الفرضيات والاحتمالات بخصوص
المعتقل ومعرفة المحققين بتجارب وقصص الآخرين من المعتقلين الذين مروا بعملية تحقيق
يجعلهم أكثر خبرة وقدرة على وضع تلك الفرضيات الأكثر منطقية واحتمالية.

يعمل الاحتلال في
ذلك كطاقم، حيث يجلسون بين الحين والآخر ويعطون المعطيات المتوفرة لهم على الطاولة
يتدارسونها ويضعون الفرضيات ويرجحون الأمور وفقا لمعرفتهم بالمعتقل وما لديهم من معطيات
حوله.

بعد ذلك يضع ضباط
الشاباك خطة التحقيق ليقر المعتقل بتلك الفرضية وكأنها حقيقة مع الحرص على عدم وضع
الاعتراف في فم المعتقل والضغط عليه، حيث انّه في حالة كهذه قد يضطر للاعتراف بما تم
تلقينه به دون أن يكون هو الحقيقة.

وبالطبع، فإن مثل
هذا الأمر يحدث هزة عنيفة جدا لدى الشخص الذي يخضع للتحقيق حين يشعر أن أكثر الأمور
خصوصية لديه وسرية معروفة في التحقيق، وهو الذي كان قد أعطى الأمر بخروج تلك المعلومة
قبل أن يعلم بها ضابط المخابرات الذي افترضها افتراضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى