الشاباك يعجز عن مواجهة أسلوب المقاومة الجديد في الضفة
المجد- متابعات
اعتبر موقع واللا الصهيوني في تعليقه على -عملية قتل عقيد احتياط سابق
بالجيش الصهيوني، وإصابة زوجته بعد اقتحام فلسطينيين لمنزلهما فجر الجمعة-، العملية
تعكس أسلوبا جديدا بدأت يتبعه الفلسطينيون بالضفة مؤخرا.
وأضاف واللا أن الشهر الماضي شهد عدة عمليات مشابهة لتلك التي وقعت اليوم،
معظمها كان يستهدف الجنود الصهاينة، مشيراً إلى أن النهج الجديد الذي بدأ يتبعه
الفلسطينيون في الضفة يفوق في خطورته العمليات التي تنفذها الفصائل المنظمة.
وطبقا للموقع فإن هذه الخطورة تكمن في أن العمليات يتم تنفيذها بشكل فردي
وعن طريق أسلحة بسيطة غير متقدمة، مضيفا أن هذه العمليات الفردية كانت سابقا كثيرا
ما تفشل لكنها اليوم تزايدت نجاحاتها.
وأكد موقع واللا على أن هذا الأسلوب الجديد الذي يتبعه الفلسطينيون يشكل
تحديا قويا في وجه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وفي مقدمتها جهاز الأمن العام “الشاباك”
خاصة أن هذه العمليات لا تحتاج لمواد تفجيرية أو غيرها من المواد المعقدة ولكن تنفذ
بمعدات بسيطة يمكن الحصول عليها بكل بساطة.
ولفت إلى أن الفلسطينيين بدأوا يستخدمون الأسلحة البسيطة في تنفيذ تلك
العمليات منها القضبان الحديدية والفئوس مثلما تم فجر الجمعة بمنطقة شمال غور الأردن
بمستوطنة “بروش هابيكعيا”.
واختتم تقريره بالتأكيد على أن كل يوم يمر وتظل فيه الحكومة الصهيونية متمسكة بنهجها غير الراغب في التفاوض لتوصل لتسوية سلمية يجعل الشارع الفلسطيني أكثر
عنفا ولديه رغب أكثر في تنفيذ تلك العمليات الهجومية.