حسناء الموساد تسقط شخصيات فلسطينية وعربية
المجد – خاص
الجنس سلاح فتاك للإسقاط، فلسفة صهيونية دفعت الى تجنيد فتيات في صفوف
الموساد لإسقاط شخصيات قيادية على المستوي العربي والفلسطيني تهدف لخدمة المشروع
الصهيوني وجمع اكبر كم من المعلومات حول العناصر والجماعات والحكومات التي قد تشكل
تهديد لأمن الكيان، وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة حسناء الموساد تسيبي
لفني سيدة الإسقاط الجنسي في دولة الكيان قد اعترفت أنها مارست الجنس مع شخصيات عربية وفلسطينية
وازنة من اجل جمع المعلومات لدولة الكيان.
وذكرت في تصريح لها عبر موقعها الالكتروني بأنها استفتت الحاخام
الأكبر في دولة الكيان فأفتاها بأنه «يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط
أن يخدم ذلك دولة الكيان». وقالت ليفني إن الغرف التي مارست فيها الجنس مع شخصيات
عربية وفلسطينية ، كانت مزودة بالكاميرات التي تصور الممارسة، وأصبحت ليفني تهدد عدداً
من الشخصيات العربية بنشر الأفلام التي تم تصويرها على اليوتيوب إذا لم ينفذوا ما
تأمرهم به.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية قد أعادت نشر مقابلة للتايمز مع
رئيسة وزراء دولة الكيان السابقة تسيبي ليفني التي اعترفت فيها بأنها وقت عملها في
جهاز الموساد قامت بالعديد من العمليات الخاصة، أبرزها إسقاط شخصيات مهمة في علاقة
جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لمصلحة الموساد.
وقالت أنها لا تمانع أن تقتل
أو تمارس الجنس من أجل الإتيان بمعلومات تُفيد دولة الكيان، وقامت ليفني بالكثير
من عمليات الابتزاز الجنسي والقتل أثناء عملها في الموساد منها حوادث قتل
فلسطينيين وعلماء عرب، ولوحقت عدة مرات قضائياً في دول أوروبية إلا أن اللوبي
الصهيوني كان يتمكن من تخليصها.
واعترفت ليفني بذلك بعدما أباح أحد أكبر وأشهر الحاخامات في
دولة الكيان ممارسة الجنس للنساء الصهيونيات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات،
مستنداً إلى أن الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من
أجل الحصول على معلومات مهمة.
وتابعت يديعوت أحرونوت عن الحاخام آري شفات، قوله أن «الديانة
اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع «ارهابيين» من أجل الحصول على معلومات تقود
لاعتقالهم، بعد ان أعلنت دولة الكيان استخدام المرأة في الجيش الصهيوني كسلاح رسمي
ووسيلة دعائية للمشروع الصهيوني. وتعتبر ليفني أحد أشهر القيادات الصهيونية التي
استخدمت الجنس في الحصول على المعلومات.