تقارير أمنية

لبنان وغزة تحت خطر التجسس الصهيوني

المجد – خاص

استنفرت المعلومات التي كشفها رئيس مجلس النواب
اللبناني نبيه بري عن محطات تجسس نشرتها دولة الكيان الصهيوني على طول الحدود
الجنوبية أجهزة الدولة كافة، وجددت مخاوف اللبنانيين من انتهاك الكيان الصهيوني
لخصوصياتهم عبر وسائل تقنية متطورة
.

بري أبلغ نوابا التقوه الأربعاء الماضي بأن دولة
الكيان تقوم بنشر وإقامة محطات تجسّس على طول الحدود مع لبنان من الناقورة، مرورا
بالخيام وصولا إلى شبعا، مجهزة بأحدث المعدات والآلات والتقنيات لتغطي الساحة
اللبنانية كاملة، وهي مرتبطة بتل الربيع المحتلة عبر أجهزة ركزت في جبل الشيخ
ومزارع شبعا
.

والجديد هذه المرة هو أن الأجهزة المكتشفة تحتوي
على رادارات مجهزة بأشعة ليزر تلتقط جميع الموجات، وتكتشف كل أنواع البث، وإلى
جانب رصد الاتصالات ركبت كاميرات تصوير ذات حساسية مرتفعة وعالية الدقة، قادرة على
تصوير أدق التفاصيل والتقاط كل الأصوات ثم أرسلت إلى طائرات الاستطلاع أو إلى
قيادة الجيش الصهيوني
.

التجسس على غزة

وذكرت كتائب عز الدين القسام – جناح حماس العسكري
– في مؤتمر صحفي لها الذي أذيع في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، أنها كشفت منظومة
تجسس إسرائيلية جديدة في قطاع غزة
.

وقالت الكتائب إن وحدة تابعة لها، كشفت عن منظومة
إلكترونية نصبها جيش الاحتلال للتجسس على الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال رصد
المكالمات الهاتفية التي يجرونها
.

وأضافت الكتائب، أن هذه المنظومة تعتمد على خطوط
شركة الاتصالات الفلسطينية الأرضية، في استقبال البيانات اليومية لاستخدامات
الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء كانت هذه البيانات اتصالات، أو الاتصال بالإنترنت
.

القسام قالت إن “حرباً خفية متواصلة بين
المقاومة والعدو الإسرائيلي لا يراها عموم أبناء الشعب الفلسطيني، وهي لا تتوقف،
لأن العدو لا يتوقف عن إجرامه وعدوانه
.”

تنوع فشل العدو الصهيوني، فلم يعد فاشلاَ في
الحروب العسكرية فقط، بل وصل به المطاف ليفشل في التجسس على الدول المجاورة قبل
الدول البعيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى