حركة حماس: إسرائيل تريد تهدئة مجانية بدون ثمن
سبأنت
جددت حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ تأكيدها إن اللقاءات الأخيرة التي جرت في القاهرة وتلقت خلالها الرد الإسرائيلي بشأن التهدئة، لم تكن ” مشجعة “، وتعكس عدم رغبة إسرائيل بإبرام أي تهدئة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري:” إن إسرائيل تريد تهدئة مجانية بدون ثمن “، وخاصة فيما يتعلق برفضه رفع الحصار عن غزة.
وأضاف:” نحن كقوى فلسطينية، قلنا نريد تهدئة، ولكن هذه التهدئة بثمن، وثمنها هو رفع الحصار عن شعبنا، ووقف العدوان “.
وأشار إلى أن أي حديث عن تهدئة بدون ثمن، هي تهدئة بدون معنى، وبدون قيمة، ولا تقبل بها لا حماس، ولا غيرها من القوى الفلسطينية.
وأكد أبو زهري إنه ” كان هناك بعض الاستفسارات وجهت للإخوة في القاهرة، ومن المفترض أن يتلقوا إيضاحات بشأنها من خلال زيارة عاموس غلعاد المسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم أمس، وحتى اللحظة نحن لم نتلق إيضاحات، ولم تصلنا حتى الآن”.
وأضاف:” لكن موقف حماس وموقف القوى الفلسطينية واضح، وهو أنه لا تهدئة بدون ثمن ما لم يرفع الحصار عن غزة؛ لأنه لا مجال لإبرام أي تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي “.
وحذر أبو زهري من أنه ” إذا فشلت الجهود المصرية، ستلجأ حماس والشعب الفلسطيني إلى إنهاء الحصار بالطريقة المناسبة “، لافتا بقوله:” لم يعد مقبولاً أن نرى الوفيات المستمرة من أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن نرى هذا العذاب والشلل في كل أوجه الحياة الفلسطينية بهذه الطريقة، وأن نبقى صامدين”.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية ” أن إسرائيل قدمت ثلاثة شروط للجانب المصري إذا ما رغبت حركة /حماس/ البدء في الحوار حول التهدئة”.
وأوضحت الإذاعة ” أن عاموس جلعاد أبلغ وزير المخابرات المصري عمر سليمان بأن إسرائيل تشترط البدء في محادثات حقيقية بين مصر وحماس حول الأسير الإسرائيلي غلعاد شليط، وتعيين مسؤول من قبل الحركة لإدارة ملف الأسرى والتبادل، وتحديد سقف زمني لإنهاء ملف شليط”.