الأمن التقني

الكيان الضحية ام الجلاد.. في فضاء التجسس والاختراق

المجد – خاص

كشف تقرير دولي النقاب عن تسجيل ما يقارب 400 ألف محاولة اختراق لمواقع الكترونية صهيونية عبر شبكة الانترنت فقط بين شهري يناير/كانون ثاني ومارس/ أذار من العام الجاري 2014م.

وسجل التقرير الذي تناول تهديدات الهجمات الالكترونية في العالم، 396.366 هجمة اختراق استهدفت دولة الكيان، وصنفها في المرتبة 49 في العالم من حيث المناطق الأكثر خطورة في تصفح الانترنت. بينما أشار تقرير الى حوالي 305.952 هجمة إلكترونية على دولة الكيان في نفس الفترة من العام الماضي 2013م، حيث صنفت في المرتبة 38.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل دولة الكيان ضحية التجسس والاختراق الالكتروني هذا ما أجابت علية صحيفة "الجيروزاليم بوست" من خلال خبراء في مجال مراقبة تهديدات الانترنت قولهم: إن "الصهاينة ليسوا ضحايا في هذا المجال فقط فكل 0.09 هجمة إلكترونية في العالم مصدرها دولة الكيان.

كما أفاد التقرير، أن دولة الكيان والولايات المتحدة الأمريكية احتلت المرتبة الثانية بين الدول التي ترسل رسائل بريد إلكتروني مشبوهة، وتعتبر الصين الأولى في هذا المجال.

دولة الكيان لم تستثني حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية من التجسس عليها واستهداف المنشات العسكرية بهدف كشف "الأسرار الصناعية والتقنية الأميركية"، فقد عبر مسئولون في الاستخبارات الأمريكية عن بالغ قلقهم أمام الكونغرس من حجم التجسس الصهيوني على بلادهم والذي وفق قولهم انه "تجاوز الخطوط الحمراء".

وقالت المصادر الاستخبارية الأمريكية: إن دولة الكيان تقوم بالتجسس على الولايات المتحدة تحت ستار الممثليات التجارية أو من خلال التعاون في مجال الصناعات العسكرية، وأن النشاط التجسسي الصهيوني في الولايات المتحدة لا منافس له مقارنة بالدول التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان.

وصرح ضابط سابق في "سي أي إيه" بول بيلار: "لا يمكن قتل العادات القديمة، فالصهاينة كانوا يرسلون الجواسيس لأمريكا حتى قبل ولادة دولة الكيان، لجمع المال والمواد اللازمة لبناء الدولة.. كما وتم جمع جزء كبير من المشروع النووي الصهيوني بطريقة سرية في الولايات المتحدة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى