الشيطان يسجل إعجابه !
المجد – خاص
بين ثنايا الطرقات قصة فتاة وقعت فريسة لمجموعة من الشباب عندما باعت جوالها فاشتراه شخص لا يخشى الله، واسترجع ما به من صور خاصة بالفتاة، واستعان بمجموعة من رفقاء السوء فقاموا بدبلجة الصور وتركيب رأس الفتاه على أجسام عارية، ثم بدأ باستغلال الصور وإرسالها لشباب الحي وشباب أخريين عبر رسائل الجوال، فضلاً عن انه كان يتحدث معهم عبر الجوال بصوت فتاة مدعياً انه تلك الفتاة صاحبة الصورة( الفتاة الضحية).
ليطلب من هذا كرت جوال ومن ذاك نقوداً، والكل في الحي يعتقد انه يراسل تلك الفتاه ويتحدث إليها وزاد الأمر صعوبة عندما وقعت العائلة نفسها في الفخ معتقدة أن ابنتهم فاسدة وتتواصل مع الشباب وترسل إليهم صورها.
لتقع الفتاه ضحية ظلم وفساد شباب الحي وعامة الناس، فضلاً عن تضيق أهلها وتشديدهم عليها وضربها مرات عديدة، ومنعها من الخروج من المنزل وغير ذلك من أنواع التشديد.
بعد ثلاث سنوات من هذه المعاناة، أكرم الله الفتاه، فقد تمكنت أجهزة الأمن من كشف الجاني الذي ينتحل شخصية الفتاة، ومجموعة من الذين ساهموا في ترويج صورها والتشهير بها، كما أثبتت أن صورها المتداولة بين الشباب صور مزورة (مدبلجة).
كم من فتاة وقعت فريسة الشباب المستهتر لأنها أساءت استخدام جوالها أو حاسوبها فوضعت صورها الخاصة لتكون مادة جيدة للمبتزين وللمفسدين لنشرها؟! ….. فهل من معتبر!!!