تقارير أمنية

تجنيد عميل أشبه بنسج علاقة غرامية مع فتاه

المجد – خاص

يقول رجل المخابرات : نحن نساعد العملاء وننقذهم من الانضمام للتنظيمات لان مصيرهم سيكون عندها محتوم هو الموت… إذا خنت تنجح وإذا رفضت تتورط وينكشف أمرك.. دائما هناك شخص يحتاج شيء لابد من اكتشاف ما هو هذا الشيء… إسقاط عميل أشبه بتطبيق فتاة.. العمالة لعبة إذا ما انكشفت نهايتها الموت.

كيف يجند العميل

أول إجراء في التجنيد إظهار الإعجاب بالعميل ومن ثم دراسة نفسيته كأنك تحاول نسج علاقة غرامية مع  فتاة بالضبط، ثم يقوم رجل المخابرات بتحليل الهدف(العميل) من خلال " أصدقائه – معارفه – هواياته …." لا يعمل على تهديده أبدا وإلا لن يعود شأنه شأن فتاه تحاول أن تجعلها تنال ثقتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فهو يقوم بطرح أسئلة عامة ثم إذا ما استجاب العميل يقوم بطرح أسئلة أكثر تخصص وأكثر نوعية.

يعمل رجل المخابرات على دراسة الهدف من الناحية السيكولوجية " لماذا يساعد المتخابر رجل المخابرات .. ومقابل ماذا .. إذا كان أخيه في التنظيم فلماذا يقدم لك معلومات عن أخيه" من هنا يحاول رجل المخابرات إيهام العميل انه صديقة ويركز على أفضلياته واهتماماته ويحاول أن يكون معه في كل لحظة ليكسب ثقته ويكون خازن أسراره، قبل أن يسخره لأهدافه الدنيئة من خيانة أهلة ووطنه.

أيها العميل ..هل رجل المخابرات صديقك؟!

يحاول أن يوهم رجل المخابرات العميل بأنه صديقة ويحاول ان يلبي رغباته، فهو لا يترك العميل ولا يهجره كي لا يعود إلى رشده ولا يشعر بالذنب تجاه المجتمع، فهو يقوم بالرد على اتصالات العميل في أي وقت حتى في منتصف الليل وفي أوقات الإجازة ومن الممكن أن يقطعها إذا شعر أن العميل يحمل معلومة مهمة تفيد دولة الكيان.

يقول رجل المخابرات عن علاقة الصداقة بينه وبين المتخابر " لا يمكن ان أثق بالعميل لا يمكن أن أصاحبة وادخله بيتي واعرفه على أفراد أسرتي فهو شخص رخيص باع شعبة وروحة لعدوه لا يمكن الوثوق به .. العميل ارخص من المعلومة اذا ما كانت معلومة قد تشكل نهاية للعميل فنحن نضحي بالعميل مقابل المعلومة.

مقطع فيديو

هل يتعرض العميل للضرب والاهانة ؟

يتعرض العميل إلى ضغوطات وإهانات بعد أن يتمكن منه رجل المخابرات، فهو يقوم بالاتصال به في أي وقت ويأمره على الفور بالتحرك وفي أي مكان قد يشكل خطر على حياته، ودائما يتم تهديد العميل انك إذا رفضت الأوامر تورط وإذا خنت اهلك ووطنك سلمت.

العمالة سلعة رخيصة تشتريها المخابرات وتضحي بها بأزهد الأثمان مقابل معلومة، وفي الختام تنتهي لعبة العمالة نهاية صعبة إما بالموت او بالهروب إلى كنف الاحتلال للعيش بإذلال تاركا خلفه سمعة سيئة تلاحق أسرته وأبنائه طوال العمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى