عبرة في قصة

كيف سقطوا – الجزء الأول

سلسلة توعوية لاعترافات عملاء سقطوا في وحل الخيانة، لأخذ العبرة

المجد-خاص

الرمز ف. ش ، العمر 22 عام، المهنة عامل، فترة السقوط 4 اعوام.

كيف سقط؟

– أثناء فتح بيت عزاء بوفاة والد ف. ش جاءه اتصال هاتفي من ضابط مخابرات صهيوني عرف عن نفسه أنه الضابط المسؤول عن منطقة سكنه.

– قدم ضابط الشاباك التعازي لـ ف. ش ووعده بإرسال مساعدة مالية لأنه يعرف ظروفه ووضعه الاقتصادية.

– ارتبك ف. ش في البداية لكن هذا الشعور انتهى مع تطمينات الضابط له بأنه سيكون بأمان وأنه لا يرد منه أي شيئ، فقط خدمة انسانية، وذكره ببعض الديون المستحقة عليه.

– بعد ثلاثة أيام اعاد الضابط الاتصال بـ ف. ش وطلب منه التوجه إلى مكان نقطة_ميتة لاستلام مبلغ مالي كمساعدة.

– في نفس اليوم اعاد الضابط الاتصال بـ ف. ش وطلب منه التعاون معه، مؤكد على سرية العمل وعدم وجود أي خطر عليه، كما وعده بإرسال مبلغ مالي كبير عند كل مهم يقوم بها، وألمح له بالتهديد باستلامه مبلغ مالي منه وقد تكون الطائرات قامت بتصويره!!

– وافق ف. ش على العمل مع الضابط في خيانة وطنه وشعبه.

– قدم العميل ف. ش معلومات حول بعض المقاومين في منطقته وتحركاتهم وجمع أرقام هواتفهم.

– طلب الضابط من العميل الالتزام بالصلاة في المسجد القريب منه، والتقرب من الشباب خاصة المقاومين منهم. ومراقبة تحركاتهم ونشاطاتهم والسعي إلى المشاركة بها.

– طلب الضابط من العميل الترويج لشائعة في المسجد لكي تؤدي إلى خلافات بين بعض مناصري التنظيمات الفلسطينية. وقد فعل ونجح في ذلك.

– ادت بعض المعلومات التي أدلى بها إلى استهداف بعض المقاومين وكشف مناطق عملهم.

– العميل يقضي حالياً حكماً بالسجن لفترة عشرين عاماً.

 

– ملاحظاتنا/

– يستغل الشاباك الفقراء واصحاب الحاجة لإسقاطهم في وحل العمالة.

– يطلب ضابط المخابرات من عملائه ترشيح أسماء أخرى لأشخاص يمكن أن يسقطوا في العمالة.

– أي اتصال أو خدمة تأتي من جهة غريبة أقطعها على الفور، لن تكون أذكى من ضباط المخابرات في حال استمرارك معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى