الجيش الصهيوني يتزود بنظام لمنع “النيران الصديقة”
المجد -خاص
قرر الجيش الصهيوني تسريع تزوده بأداة إلكترونية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لتجنب "النيران الصديقة" ما بين وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة.
وقالت القناة العبرية الثانية، مساء أمس، إن هذه الأداة بالأشعة تحت الحمراء تعمل وعبر أجهزة الرؤية الليلة المركبة على خوذ الجنود، أو على الأسلحة أو الملابس، حيث تمكن هذه القطعة من تشخيص أكيد للجنود عبر قوات أخرى وقت الإشتباكات، وذلك بعد تكرار حوادث إطلاق النار بالخطأ بين الجنود المتدربين.
وكان أحد الجنود "الإسرائيليين" قتل مؤخرًا خلال تدريبٍ أجراه الجيش لعددٍ من وحداته. وذكرت القناة العبرية الثانية أن هذه القطعة تسمى "TL5" ، وهي أداة جديدة معدة لتشخيص قوات الجيش بعضها البعض، والتي تم تطويرها عبر شركة " تار إيديال كونسفيت"، وذلك على ضوء أخطاء حرب لبنان الثانية، والحرب التي شنها الجيش ضد قطاع غزة في العام 2008، وعلى ضوء ازدياد الطلب عليها من دول العالم.
ويبلغ وزن هذه القطعة 100 غرام مع البطارية، وهي محصنة ضد المياه وتحتمل ظروف الطبيعة المختلفة. وهذه التكنولوجيا تعتمد على الأشعة تحت الحمراء ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وتمكن من تشخيص الجنود بزاوية من 360 درجة وبدون مناطق ميتة، وسيتم اعتمادها داخل القوات البرية الصهيونية بالإضافة للقوات الجوية حيث يتم تمييزها عن بعد 4 آلاف متر أو أكثر.
وذكرت القناة أن هذه الأداة تم إنتاجها عبر تعاون مشترك ما بين ضباط في الجيش ومهندسو شركة "تار ايديال"، وذلك بهدف الوقوف أمام تحديات الحرب الحديثة، حيث تم تجريبها في تدريبات للجيش وأثبتت نجاعتها، وينوي الجيش التزود بعشرات الآلاف من هذه القطع خلال الأشهر القريبة.