صفارات الإنذار الصهيونية تدوي معلنه انتصار غزة

المجد – خاص

بعد 60 عاما من تحقيق الانتصارات الصهيونية على المحيط العربي وتهديد جميع دول الجوار والتلاعب بأمنهم، حتى أصبح الكيان هاجس الجيوش وفزاعة الأنظمة، هذه الصورة الأسطورية الممتدة مع بداية العدوان الصهيوني على المنطقة العربية تحطمت على أعتاب غزة بعد الفشل العسكري والفشل الأمني المدوي للكيان الصهيوني عندما قهرت جيش النخبة الذي طالما ادعت انه الأفضل في العالم.

على الصعيد الأمني كان هناك سجال أخر مع الأذرع الصهيونية الأمنية، التي احتفلت غزة بعيد شيخوختها المبكر معلنه عن ميلاد واقع جديد يديره شباب لم يشهدوا النكسة بل تربوا في زمن الانتصارات، كشفوا كل ألاعيب الساحر العجوز وطرقة البائدة في عصر العولمة والتكنولوجيا، عرفوا كيف يضلوه الطريق في صحراء المقاومة فأعتقد ان السراب ماء لكن عندما وصل لم يحصد سوى الفشل والخيبة وكانت الهزيمة هي الأمر المحتوم.

اجل انهزم الاحتلال لأول مرة وأسست غزة لواقع جديد من الانتصارات سيحفز همم الأجيال الصاعدة وسيستنفر الطاقات للإعداد بشكل اكبر وأدق لصراع قادم يشكل نهاية الكيان وأجهزته الأمنية في الشرق الأوسط.