نصائح هامة.. احذروا نشوة الانتصار
المجد – خاص
بعد أن صفد العملاء في الحرب خوفاً من أجهزة أمن المقاومة، عادت لتنتشر من جديد مستغلة احتفالات الشارع بالنصر ووقف العدوان لتمتزج بين أبناء التنظيمات وبين المقاومين تسترق السمع عن بطولات الحرب وعن عتاد المقاومة ونشاطاتها ومخططاتها العسكرية السرية التي استخدمتها في الحرب، هذه الأجواء توفر للعملاء حرية التحرك لملئ بنك المعلومات الفارغ للاحتلال من جديد، لذا يجب علينا جميعا الحذر وإتباع التالي:
أولا: عدم تداول أسرار الحرب العسكرية على الإطلاق فيما بيننا أو التفاخر بها أمام المقربين.
ثانياً: عدم البوح بالمطلق عن نوعية وكم العتاد العسكري الذي تملكه المقاومة من باب إظهار العلم بالشيء.
ثالثا: عدم التفاخر بالمهام الجهادية التي كلف عناصر المقاومة بها أثناء الحرب، واحتسابها لله يجزيهم عليها.
رابعا: تجميد جميع أعمال المقاومة بالوقت الراهن من إعادة ما تم تدميره واستهدافه من قبل الاحتلال للعتاد العسكري ومنصات الصواريخ والأنفاق لأضيق الحدود، لأن الانتشار الكثيف للمواطنين بجميع الأماكن بوازع الاحتفالات والزيارات يجعل من الصعب بمكان تأمين مواقع المقاومين لأداء أعمالهم دون رقابه.
خامسا: عدم بوح المرابطين بأماكن رباطهم على الإطلاق حتى فيما بينهم وإبقاء أسماء العناصر المشاركين بالمجموعات ومراكز انتشارهم أثناء الحرب طي الكتمان .
سادسا: عدم تداول رجال الأمن لأسماء المشبوهين ممن تم القبض عليهم أثناء الحرب ولا طرق كشفهم لأن ذلك قد يزيد من حرص من لم يقبض عليه ويستطيع أن يستمر لفترة أطول.
سابعا: كل منظومة الأنفاق .. أماكنها.. من عمل بها.. من اختفى بداخلها.. مراكز انطلاقها والأنشطة التي تمت من خلالها محرم بالمطلق التحدث بذلك حتى بين المقاومين أنفسهم.
ثامنا: كل مرابض الصواريخ ونشاطات المقاومين سواء على صعيد طرق نقل الصواريخ او شحن المنصات من جديد او المخاطر التي واجهوها، او ما تم تدميره أولم يدمر او أماكن التصنيع او طرق النقل، يبقى كله فى طي الكتمان ولا يباح به على الاطلاق.
تاسعا: ابتعدوا عن الفضول بينكم فإن الفضول قاتل صاحبه ومحبيه فلا تسألوا عن اى شيء يخص المقاومة وعتادها وأسرارها وادعوا لهم وافتخروا أنهم صنعوا نصر الأمة وعزتها بهزيمة أعتى جيش في المنطقة.
عاشراً: احذروا من نشر قصص وبطولات المقاومين من الشهداء فبهذا تشكلون خطرا على إخوانهم ممن لم يلحقوا بهم، وتمكنوا العدو من كشف مخططات استخدموها في تكبيدهم العديد من الخسائر.
الحادي عشر: الجوال هو العميل المرافق لك فأحذره. تحدث به وكأنك تتحدث أمام رجل المخابرات واعلم ان كل مكالماتك وكل رسائلك مسجله لدى أجهزة الأمن الصهيونية.
الثاني عشر: احذروا من التحدث بكل ما سبق عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغير ذلك من باب التفاخر، فالانترنت مرتع للمخابرات الصهيونية وعملائه لجلب ورصد كل المعلومات واستخدامها فى أي معركة قادمة.
لا تأخذكم نشوة الانتصار فالمعركة لم تنتهي بعد وصراعنا مع العدو طويل، واعلموا أنكم رجال المقاومة أو عامة الناس مؤتمنين على هذه الأسرار والأنشطة فلا تؤتوا من جانب السذاجة أوالجهل وقلة الوعي الأمني، هذه رسالة "موقع المجد الأمني" للجميع متمنين لكم نصراً بعد نصر حتى يزول هذا الغاصب وتتحنى جباهنا بالصلاة في المسجد الأقصى قريبا إن شاء الله.