في العمق

كيف حقق المجد الأمني رسالته فترة العدوان؟

المجد – خاص

لقد إنطلقنا منذ سنوات لنكون منبراً للإعلام الأمني الذي يهتم بنشر التوعية الأمنية في صفوف الشعب الفلسطيني بمكوناته وفئاته كافة، وجاء العدوان على غزة، فكان لزاماً علينا أن نضع خلاصة خبرتنا في ذلك ليستفيد منها الجميع، كي لا يقعوا فريسة للمتربصين بهم من أجهزة مخابرات العدو الصهيوني، أو من يساعده في ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فكنا نتابع لحظة بلحظة كل التطورات ونقرأ خلفيتها الأمنية ونحذر منها شعبنا ومقاومتنا.

رأيتم حرباً شرسة خاضتها المقاومة ضد العملاء، وهذا جزء من المعركة الدائرة، هناك معارك متقدمة يخوضها الأبطال ضد عمليات التجنيد، وهي معارك أشرس يمكن إعتبارها أنها خلف الخطوط.

كان المجد طيلة فترة العدوان موجوداً في كل الميادين، فالرسائل من الميدان لم تنقطع، والمتابعة للصفحات المشبوهة لم تتوقف، والرصد للمشاركات التي تحمل في طياتها خرق الجبهة الداخلية لغزة لم يتوقف أبداً، واستمرت تعميمات المجد الأمني الهامة طيلة أيام العدوان، وبشكل مواكب للأحداث.

مسيرة التوعية الأمنية يجب أن تنتقل بشكل مباشر من مرحلة التوعية إلى مرحلة التربية، بحيث تكون مسيرة متكاملة، وهذا ما نطمح إليه في موقع المجد الأمني، أن ترافق التربية الأمنية المراحل التعليمية المختلفة للجيل الناشئ الذي سيكون على عاتقه مواجهة العدو مستقبلا، والذي سيحمل همّ التحرير.

المجد الأمني وبشكل مدروس لم يفرق بين الكل الفلسطيني في رسالته، فرسائله لم تكن موجهة إلى فصيل دون آخر، توعية استهدفت جميع الشعب برجاله ونسائه، بفتياته وشبابه، بمقاوميه ومواطنيه، وكنا في هذا الإطار من أشد الحريصين على ذلك، فالجميع بحاجة إلى الأمن وليس مجموعة دون أخرى.

أطلقنا فترة العدوان حملات على هاشتاج #نحو_وعي_أمني لنرى حجم الأثر الذي تركته نصائحنا وتوجيهاتنا طيلة فترة العدوان، فوجدنا بفضل الله أن الجماهير تكرر نصائحنا التي كنا نبثها، ولكن بصيغ مختلفة، وكان تفاعلنا مع الجمهور يظهر بما لا يدع للشك الأثر الكبير لتحقيق رسالتنا التي نصبو إليها وهي المجد، نحو وعي أمني.

* كيف تكونوا مع المجد في رسالته:

بنشر التوعية الأمنية والمواضيع التي تصدر عن الموقع، واليقظة التامة بعدم السماح للعدو بالنجاح في إسقاط وتجنيد المزيد من شباب مجتمعنا، يجب أن يأخذ كل واحد منا دوره، فلا تستهتروا بدوركم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى