هل سيعثر الشاباك على جنوده؟
المجد – خاص
بات الجيش الصهيوني في مأزق كبير بعد انتهاء العدوان الأخير على غزة بفقدان الجنديين الصهيونيين شاؤول أرون وهدار جولدن، الذين أعلن الاحتلال فقدانهما بينما أعلنت المقاومة أسر شاؤول أرون وتحفظت على باقي التفاصيل.
الفترة القادمة ستشهد نشاطاً متزايداً من أجهزة الاستخبارات الصهيونية ويتركز هذا النشاط في البحث عن جنود الاحتلال المأسورين، وسيلجأ الشاباك إلى جميع الوسائل للوصول إلى المختطفين.
ومن الوسائل التي سيستخدمها جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) في عملية البحث عن الجنود المختطفين:
– إرسال رسائل نصية (SMS) على الهواتف الخليوية (الجوال) تستهدف جميع فئات المجتمع ويعرض من خلالها مبالغ مالية كبيرة مقابل الادلاء بمعلومات عن الجنود الأسرى وتختتم الرسالة برقم جوال يمكن الاتصال عليه لمن أراد الادلاء بمعلومات.
– القاء منشورات من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني تحذر المدنيين من المقاومة وتحمل نفس الرسالة السابقة وتختتم أيضاً برقم جوال.
– تكثيف الاتصالات من قبل جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) على عامة المواطنين سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق مكالمة مسجلة (اسطوانة).
– بث الشائعات بهدف ترويع المدنيين أو محاولة التوصل لأي معلومة من خلال هذه الشائعات وتكون عن طريق العملاء والمتخابرين أو عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
– زرع الاحتلال أجهزة تنصت ومراقبة في الأماكن التي يتوقع الاحتلال وجود المختطفين فيها.
لقد استخدم الاحتلال الصهيوني هذه الأساليب بشكل كبير ومماثل في البحث عن الأسير السابق جلعاد شاليط والذي وقع في يد المقاومة في العام 2006، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل وتفوقت المقاومة بالحفاظ على الجندي رغم كل محاولات استخبارات العدو.