بالصور| من يقف خلف الصفحات المشبوهة؟
ما أن إنطلقت شرارة الحرب الأخيرة على قطاع غزة حتى بدأت حرب أخرى -خفية الأدوات علنية الأفعال- بالانتشار على موقع التواصل الاجتماعي الشهير الفيسبوك.
هذه الحرب تمثلت بالصفحات التي انتشرت بشكل كبير عبر إعلانات ممولة على الفيسبوك، ولاقت بعض المعجبين والمتابعين والمعلقين، كما لاقت الكثير من الاستهجان والاتهام بوقوف المخابرات الصهيونية خلفها.
بعض هذه الصفحات حملت أسماء تدعم غزة لكن محتواها كان صارخاً في الكذب على المقاومة والتدليس عليها واتهام قياداتها وتخوينهم وبث الاشاعات بهدف احباط الروح المعنوية لدى المواطنين.
لاحظ ركاكة التعبير وخط اليد
ترويع المواطنين وعمل بلبله لدى المودعين في البنوك المستهدفة
البعض الآخر يحاول دس السم في العسل، فأخذ بإنشاء صفحات تنقل أخبار المقاومين المنتشرة على الإنترنت وبين الفينة والآخر يحاول زرع الفتنة بين مناصري الفصائل المجاهد باختلاق بعض الأكاذيب.
نموذج من البيانات لزرع الفتنة
الأخطر من ذلك ما يدور في المحادثات الخاصة حيث ينتحل بعض ضباط المخابرات شخصيات عربية تدعي حبها للمقاومة والجهاد في سبيل الله وتحاول استدراج بعض المعلومات من عامة مستخدمي الفيسبوك أو أن تضليل فكري لهم.
يطلب الضابط من أحد المستخدمين
السؤال من يقف خلف هذه الصفحات وكيف تدار؟
من المؤكد أن من يقف خلف الكثير من الصفحات المشبوهة هم ضباط من جهاز الشاباك الصهيوني ومسئولي التجنيد وإدارة العملاء.
لكن الأمر الأكثر خطورة هو إنشاء غرفة عمليات من متطوعين صهاينة يجيدون اللغة العربية والإنجليزية من أجل إدارة هذه الصفحات والترويج لها بصورة مدروسة ومستهدفه بعناية، وليس هذا فحسب بل أن جزء منه يقوم بالرد على الصور التي تصل الى وسائل الإعلام الأجنبية واظهارها انها غير حقيقيةو.
كما ويرسل بعض هؤلاء المتطوعين الصور إلى المنتديات العالمية ويقومون بتزويرها وينسبوا الصور وقتل الأطفال التي تحصل في غزة إلى الأحداث الجارية في سورية والعراق.
وإليكم بعض صور هذا المركز والموجود حاليا في مدينة هرتسليا المحتلة.
لكن كيف يمكنني الكشف عن هذه الصفحات والحذر منها؟
هناك طرق بسيطة لمعرفة هذه الصفحات تتمثل في النقاط التالية:
1-انظر إلى تاريخ إنشاء الصفحة أو الحساب، في الأغلب ستجده قريب العهد
لاحظ تاريخ إنشاء الصفحة وعدد الموضوعات المضافة
2-انظر إلى موضوعات الصفحة كما ونوعاً.
3-في الحسابات انظر إلى الأصدقاء ومن يكونوا والاعجابات التي قام بها الحساب.
4-انظر إلى البيانات المعلنة للصفحة أو الحساب هل هي حقيقة أم تدليس.
نصائح
لا تقبل الصداقات العشوائية لأي سبب كان، فهناك علم يسمى "الهندسة الاجتماعية" والذي يهدف إلى اختراق العقول ومن ثم السيطرة عليها وتسيرها إلى وحل العمالة
والمؤمن كيس فطن