ما هو دور العملاء في تحديد منازل المواطنين ومن ثم قصفها؟
للسؤال السابق فاعل واحد فقط هو "العميل" … ذلك الشخص الخائن الذي باع دينه ووطنه في لحظة ضعف إلى أن سقط تماماً في الوحل.
فعند اسقاط "العميل" الخائن يبدأ مشغلوه في جهاز الشاباك طلب معلومات منه من هذه المعلومات منازل المواطنين بصرف النظر عن أهميتها وتبعيتها، ويسلك الشاباك أكثر من طريقة لتحديد المنازل حسب اعترافات بعض العملاء الذين تم إلقاء القبض عليهم واطلع عليها موقع المجد الأمني، وهي على الأشكال التالية:
1- يقدم ضابط الشاباك للخائن "العميل" أثناء المقابلة التي يجريها معه خريطة تحتوي على منطقة سكنه، ويطلب منه الضابط تحديد المنازل وتصنيف ساكنيها (حماس – فتح – جهاد – جبهة – محايد ….)، ويقم الضابط بتسجيل هذه المعلومات.
2- من خلال معلومات يطلبها الضباط من الخائن "العميل" بتحديد منزل أحدى المطلوبين لديه، ويحدد العميل المنزل من خلال أكثر من طريقة منها:
– الاتصال الهاتفي ووصف المنزل من مكان معروف لدى ضابط الشاباك.
– من خلال جهاز الجوال لدى العميل يقوم بتصوير المنزل وارسال الصور إلى الضابط.
– من خلال جهاز الجوال بالوقف بالقرب من المنزل والضغط على أحد أزرار الجوال ليقوم بإرسال إحداثيات المنزل عبر الأقمار الاصطناعية.
– من خلال متابعة طائرات الاستطلاع الصهيونية لتحرك العميل على الأرض والذي يقوم بعمل حركة معينة متفق عليها مع الضابط عند الوصول إلى المنزل كأن يقف أمام المنزل ويربط حذائه، أو يجرى اتصال هاتفي، أو يدعي التقاط غرض عن الأرض.
وخلاصة القول أن الشاباك والجيش الصهيوني أعمى لا يمكن له العمل دون وجود خائن على الأرض.
* ملاحظة/ يوجد طرق أخرى يمكن تحديد المنازل المطلوبة لكنها تحتاج إلى أدوات أخرى غير العميل سيتم التطرق إليها في تقارير لاحقه بإذن الله.