العدو بحاجة إلى عملاء جدد
المجد – خاص
العدوان الأخير على غزة كان عبارة عن مفاجأة المقاومة في قطاع غزة للعدو الصهيوني وأجهزة استخباراته من خلال عملياتها النوعية وابتكاراتها وتطور أسلحتها الصاروخية وتنوع أساليب عملياتها واستخدام كل الجوانب الجغرافية والجيولوجية من جو وبحر وأرض ومن باطن الأرض أيضاً.
وأجزم العدو الصهيوني ووزراء دولته بأن هناك ضعف كبير في عمل جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) ولم يكن لديه القدرة على سد الثغرات التي تمكنت المقاومة من اختراقها أو ربما لم تكن لديه معلومات عن مدى تطور المقاومة في قطاع غزة.
وتعتبر وحدة الكوماندوز البحرية ووحدة الاتصالات الأرضية ووحدة هندسة طائرات الاستطلاع بدون طيار ووحدة النخبة التابعة للمقاومة من أبرز الوحدات التي فشل الشاباك في جمع معلومات عنها وعن مدى تطورها حيث تعتبر هذه الوحدات من الوحدات التي تستخدم لأول مرة في تاريخ المقاومة في قطاع غزة.
أما الوحدات التي كان لها دور بارز في عدوان سابق على قطاع غزة ولكن لم يكن العدو يملك معلومات عن مدى تطورها وفاعليتها فهي وحدة التصنيع ووحدة تطوير الصواريخ ووحدة الأنفاق ووحدة الدفاع الجوي.
تلقى الاحتلال الصهيوني وأجهزة استخباراته ضربة موجعة بتطور تلك الوحدات، وسيعمل جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) بكل قوته وقدراته لاختراق هذه الوحدات وتجنيد من تستطيع تجنيده وبأي ثمن لكشف قدرات المقاومة أو مجرد التوصل لمعلومات عنها.
ومن هنا فإننا في موقع المجد (الأمني) نتوجه للعاملين في تلك الوحدات من أخذ الحيطة والحذر واتباع كافة التدابير اللازمة للوقاية من مخاطر العدو الصهيوني وأجهزته الاستخبارية وعدم منحه فرصة التوصل لأي معلومة عن وحدات المقاومة والعاملين فيها.