كيف يعيش العميل حياته؟
المجد – خاص
المتخابر أو العميل هو شخص متخابر مع العدو ضد وطنه، وضحى بجميع القيم الأخلاقية والدينية والمبادئ الوطنية مقابل المال أو تسهيلات معينة.
وتتركز مهمة المتخابر في متابعة ومراقبة كل ما يطلبه منه ضابط المخابرات الصهيوني وفي الغالب يتجنب المتخابر العمل بمفرده أو تطوعاً منه ولا يعمل إلا إذا طلب منه الضابط العمل وذلك خشية أن يتم القبض عليه أثناء تحركه.
خوف وقلق
وغالباً ما ينتاب المتخابر الخوف والقلق الشديدين وشعوره بأنه مراقب في جميع الأوقات وفي كل يوم يشعر أنه اليوم الأخير له خارج أسوار السجن، وأكثر ما يزعج المتخابر هو اتصال ضابط المخابرات وتكليفه بمهمة عمل، ويأتي هذا الانزعاج نتيجةً لأنه متأكد أنه ذاهب إلى حتفه.
ما يراوده في ذهنه
حسب اعترافات العملاء الذين تم القبض عليهم سابقاً تجد أن المتخابر يعيش في صراع مع نفسه فهو دائماً ما يدور في ذهنه كيفية وآلية القبض عليه، وأن هذا التفكير يراوده في كل الأوقات ولا يفارقه لا في يقظته ولا في نومه.
ولأن الشعب الفلسطيني شعب هو شعب محافظ فالمتخابر لا يفارقه أيضاً صورة أهل بيته وما سيحل بهم بعد إلقاء القبض عليه وكيف سيكون شعورهم تجاهه وكيف سينظر الشعب الفلسطيني لأهل بيته، وهل سيعاقبهم الفلسطينيين بنظراتهم أو غير ذلك.
بعد القبض عليه
بعد إلقاء القبض على المتخابر ينصب تفكيره بطريقة إعدامه ويبدأ يتصور نفسه وهو على حبل المشنقة، ويتصور نفسه وهو يعدم رمياً بالرصاص أو السجن لسنوات طويلة ما لم يتسبب بقتل الفلسطينيين ولم تثبت بحقه إفشاء أسرار محورية عن المقاومة.
نصيحة
ومن هنا فإننا في موقع (المجد الأمني) ننصح المتخابرين بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية أو من يثقون به من قيادات المقاومة، فتسليم أنفسكم يحميكم من أن يكتمل اجرامكم في حق أبناء الشعب الفلسطيني ويخفف عنكم العقوبة.