تقارير أمنية

إعلان الاحتلال مقتل جنوده في غزة تكتيك بلا معلومات

المجد – خاص

روى الحاخام العسكري الصهيوني الأكبر رافي بيرتس تفاصيل اللحظات الحاسمة في إعطاء قرار مقتل الجندي شاؤول أورون من لواء جولاني والضابط هدار جولدن من لواء جفعاتي خلال الحرب على قطاع غزة.

وقال بيرتس في حوار مع صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الثلاثاء إنه وصل للاستنتاج بمقتل الجنود بعد فحص معمق للمعطيات التي جلبت من مكان الحادثين، نافيًا تعرضه لأي ضغط من المستوى السياسي الصهيوني أو من الجيش للإدلاء بتصريحات مقتلهم .

وذكر أن القرار جاء في أعقاب الاستماع لشهادات من الجنود الذين تواجدوا في الحادثتين إضافة للاستماع لتوصيات خيرة أطباء صهاينة ومختصين في الطب والمقذوفات بهذا الشأن.

وتحدث بيرتس عن تلك الساعات التي سبقت الإعلان عن مقتل الجنديين قائلًا: "الكل كان ينتظر الحسم السريع في هذه المسألة فقد رأى القلق والخوف في أعين الجنود والضباط نتيجة الشك الذي راود الضباط بشأن مصيريهما، ولكنه نوه إلى أن أحدًا لم يمل عليه قراره بهذا الشأن".

وقال : "كان لغز الجندي شاؤول هو الأعقد، وعملت مع طاقم الحاخامية العسكرية لساعات طويلة في جمع الأدلة والاستماع للشهادات حول الحادث وتوصلنا إلى استنتاج مقتله بعد مرور 30 ساعة وبشكل لا يقبل التأويل، وأن مكان دفنه غير معروف وأبلغت رئيس الأركان بالأمر".

وأفاد مصدر أمني لـ (موقع المجد) أن هذا القرار يأتي ضمن مجموعة الإجراءات التي أقرتها الحكومة الصهيونية في العام 2012 بعد صفقة وفاء الأحرار كتكتيتك للتعامل مع أسر جنودها، حيث تعتمد هذه الإجراءات على:

أولاً: قتل الجندي المأسور وآسريه في ميدان المعركة أو بعدها.

ثانياً: في حال عجز الإجراء الأول الإعلان تكتيكياً عن مقتل الجندي دون معلومات تؤكد صحة هذا الأمر لحين إعلان الجهة الآسرة عكس ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى