الأطراف تتهيأ لصفقة تبادل جديدة
المجد- خاص
تتهيأ الأطراف الفلسطينية والصهيونية والمصرية لجولة مفاوضات جديدة خلال أسابيع إلا أن هذه المفاوضات ستحمل في طياتها مفاوضات جديدة ربما يقودها وفد مختلف بشخصيات مختلفة مع الطرفين الفلسطيني والصهيوني.
فعلى الجانب الصهيوني قرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الثلاثاء تعيين الجنرال ليؤور لوتان كمنسق جديد لملف الأسرى والمفقودين ليخلف بذلك دافيد ميدان، والذي أنهى مهام منصبه مؤخرًا.
وخدم لوتان في السابق كمسئول لشعبة الأسرى والمفقودين في الجيش الصهيوني، عين بعدها كنائب ل "ايلان بيران" الذي أدار المفاوضات مع حزب الله لإعادة جثث الجنود المختطفين عام 2004.
وعام 2002 كان لوتان مسئولا لطاقم المفاوضات عن الجيش بعد محاصرة كنيسة المهد في بيت لحم وخروج من فيها من المطلوبين المبعدين إلى الخارج .
وقال نتنياهو عقب تعيين لوتان إن "دولة الكيان ملتزمة بإعادة المفقودين لبيوتهم".
كل هذه الدلائل تشير إلى أن دولة الاحتلال تتهيأ لصفقة تبادل جديدة خلال الفترة المقبلة، بوفد مفاوض متخصص في قضايا الجنود المفقودين أسوة بصفقات ماضية.
على الجانب الفلسطيني
تشير المعلومات التي حصل عليها موقع المجد إلى أن المقاومة تصر على تشكيل وفد جديد منفصل لمناقشة ملف الأسرى لدى المقاومة في غزة.
وأكد مصدر أمني لموقع "المجد الأمني" أن الوفد سيتشكل من قيادات عسكرية وسياسية تتلخص مهمتها في التفاوض حول صفقة تبادل للأسرى جديدة يتم تحديد خطوطها الأولى خلال الفترة المقبلة.
وتعتبر المقاومة ملف الجنود الأسرى ملفاً أمنياً مغلقاً لا تدار مفاوضاته مع جهة غير ذات اختصاص أو علاقة بالملف أسوة بجميع صفقات التبادل التي جرت في تاريخ النضال الفلسطيني.