هل سيجبر الاحتلال على إغلاق مطار الجليل في المواجهة المقبلة؟
المجد – خاص
أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني خلال مصادقتها الأسبوع الماضي على مشروع قرار موازنة 2015 إقامة مطار دولي في شمال فلسطين المحتلة على أن يكون موقعه في قاعدة سلاح الجو "رمات دافيد" القريبة من مدينة الناصرة المحتلة.
ويأتي القرار الصهيوني بعد انتهاء الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتي أغلق خلال المطار الرئيسي في الكيان "بن غورويون"، بفعل صواريخ المقاومة إلا أن صواريخ المقاومة ليست بعيدة عن المطار الجديد
وهنا يطرح "المجد الأمني" تساؤلات حول المطار الجديد، هل سيلبي حاجة الكيان في حال اغلاق مطار بن غوريون مرة أخرى، وهل ستستهدفه المقاومة في ظل وصول صواريخها لمدينة حيفا المحتلة شمال الأراضي المحتلة.
وذكرت الصحيفة أن المطار، سيطلق عليه اسم "الجليل"، وسيكون ثاني أكبر مطار لدى الاحتلال، وأنه يتوقع الانتهاء من العمل فيه في العام 2019، وسيشمل مدرجات طويلة لاستيعاب كافة أنواع الطائرات وسيشمل أيضا حانوت "ديوتي فري" وكافة خدمات المسافرين الأخرى المتوفرة في مطار بن غوريون.
وجرت مباحثات طويلة بين وزارتي جيش الاحتلال والمواصلات قبل اتخاذ القرار بتحويل قاعدة "رمات دافيد" إلى مطار مدني دولي، تم خلالها اقتراح عدة قواعد لسلاح الجو وتحويل إحداها إلى مطار مدني، وفي نهاية المطاف تقرر تفضيل "رمات دافيد" على "نيفاطيم" "وعين شيمر" أو إقامة جزيرة اصطناعية في البحر لغرض بناء المطار فيها.
وكان مطار “بن غوريون” في اللد المحتلة قد تعرض لقصف صاروخي على يد فصائل المقاومة في غزة، ما أدى لتوقف حركة الطيران الدولية في المطار لأيام الأمر الذي تسبب بخسائر فادحة للاقتصاد الصهيوني، الأمر الذي يثير قلق الاحتلال بتكرار الحالة في أية مواجهة قادمة مع المقاومة.