المتظاهرون يؤرقون الشرطة الصهيونية في القدس
المجد – خاص
بعد إجتماع ضم وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفتش وقائد الشرطة يوحنان دنينو يوم الثلاثاء؛ قرر الإثنان إنشاء قوة خاصة من الشرطة تضم كمرحلة أولى 100 شرطي للمساعدة في التصدي للمواجهات المتصاعدة في القدس.
المواجهات مع الشرطة الصهيونية في أحياء القدس في تصاعد مستمر، فإلقاء الحجارة لم يتوقف تحديدا على القطار الخفيف في حي شعفاط، وأصبح هذا الأمر يشكل معضلة حقيقية في أروقة جهاز الشرطة الصهيوني.
وقد تقرر بناء على ذلك دراسة إمكانية تسيير طائرات بدون طيار ووسائل تكنولوجية إضافية بهدف جمع معلومات إستخبارية وتعقب المتظاهرين الفلسطينيين في الحرم القدسي وأحياء القدس المختلفة.
هذه الإجراءات التي تقوم الشرطة الصهيونية باتخاذها تؤكد على فعالية المواجهات مع العدو الصهيوني في القدس المحتلة، كما أنها تعطي إنطباع عن قلق صهيوني من تصاعد وتيرة هذه المواجهات لتكون بشكل يومي أو على مدار الساعة.
التهويد لمدينة القدس يسير على قدم وساق، والإجراءات التعسفية والقمعية في إزدياد واضح، وزيارات المستوطنين واقتحامات لباحات الأقصى أصبحت تتم بشكل يومي، في تحدي واضح لمشاعر المسلمين ولأهالي القدس الذين يتم منعهم من الدخول للصلاة فيه، ناهيك عن الإعتداءات السافرة على حرائر القدس اللواتي يدافعن بشكل مستميت عن الأقصى والمسجد.
التخوفات الصهيونية من جهة، واستعار موجة التهويد من جهة أخرى، من شأنها أن تخرج الأمر عن سيطرة الشرطة، في ظل تصاعد المواجهات.
يذكر أننا في موقع المجد الأمني قد وجهنا نصائح هامة للنشطاء في مدينة القدس في موضوع سابق، كما نجدد الدعوة للهبة الجماهيرية التي دعا إليها أهالي القدس ومؤسساتها دفاعا عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.