هوس صهيوني من إندلاع انتفاضة في القدس !!
المجد – خاص
نقلت وكالة صفا عن مصادر عبرية أنه من المقرر أن تصادق اللجنة الوزارية الصهيونية لشئون التشريع اليوم الأحد على مشروع قانون للتشديد من عقوبة ملقي الحجارة والحاجيات على المركبات بالإضافة لعقوبة ملقيها على أفراد الشرطة ومركبات الأمن الصهيونية.
وبحسب مشروع القانون الذي تقدمت به وزيرة العدل الصهيونية "تسيبي ليفني" فسيتم رفع عقوبة ملقي الحجارة على المركبات المارة بقصد القتل والإيذاء الى 20 عاماً، وكذلك رفع العقوبة على ملقي الحجارة والحاجيات على قوات الاحتلال الصهيوني من جيش وشرطة لتصل إلى 5 سنوات بدل 3 سنوات.
بدورها عقبت ليفني على مشروع القانون قائلة إن "الإرهاب" له وجه واحد ولكن مع تعدد الوسائل، وأنه لا يمكن السماح باستمرار الخوف بين مواطني الكيان من هكذا عمليات.
التخوف الصهيوني في أساسه هو من إندلاع انتفاضة مقدسية، تدخل الكيان الصهيوني في مواجهة مفتوحة مع أهالي القدس، وتثير الضفة وكافة التراب الفلسطيني نحو المواجهة، فالأمر لا يقتصر على ظاهر العقوبة أنه تخوف من أضرار القاء الحجارة.
العقوبة في أصلها هي لمنع بث روح المواجهة في الصف الفلسطيني والذي تفعل به الحجارة الأفاعيل بما لها من رمزية كبيرة كأول سلاح واجه به الفلسطينيون الغطرسة الصهيونية وانطلقوا منه نحو السكين والرصاص والتفجير.
ورسالتنا في موقع المجد الأمني لأهل القدس ولمواجهي جيش الإحتلال على المفترقات والحواجز أن لا يبخسوا من أثر القاء الحجارة والمواجهة الشعبية، فأثرها إن لم يظهر بشكل أضرار على دولة الإحتلال، فإنه لا محالة سيظهر على شكل عمليات قوية تهز أمن الكيان من قبل الشباب الفلسطيني الثائر مثل عمليتي الشهيدين الشلودي وحجازي.