عين على العدو

ما لا تعرفه عن الموساد (الجزء الثاني)

المجد

يمتلك الموساد العديد من الشركات التجارية الوهمية حول العالم، حيث يوجد شركات جوفاء بعناوين وأرقام تسجيل تجارية، وكشوف ضريبية سليمة، ولكن في حقيقتها هي عبارة عن أماكن تستخدم كغطاء أمني لأنشطة الموساد.

وأثناء الحرب بين العراق وإيران كان الموساد يزود كلا البدين من خلال مصدر للموساد في لندن بمعلومات عن سفن لكلا البلدين أثناء مرورها في الخليج العربي وذلك بهدف ابقاء الحرب مشتعلة بين البلدين.

وفي عام 1960 أعلن بن غوريون رسمياً عن امتلاك الكيان الصهيوني للمشروع النووي بعد أن حصلت الاستخبارات الأمريكية على أدلة مصورة التقطتها طائرات تجسس أمريكية للمفاعل النووي في ديمونا.

وعمل الموساد على تجنيد عرب من الطلاب الذين يسافرون للدراسة في أوروبا، وكانت التعليمات واضحة لضباط التجنيد في الموساد بالحذر من الاقتراب من المطارات والأماكن الحكومية التي تحيطها إجراءات أمنية حتى لا يتم كشفهم.

أثناء عملية اغتيال أبو يوسف النجار على يد كوماندوز صهيوني اقتحم شقته، حصل الموساد على وثائق هامة عن عمل منظمة التحرير، ونجح الموساد في تجنيد العديد من عناصر منظمة التحرير العاملين في أوروبا.

قام على حسن سلامة مسئول أيلول الأسود بتكليف عناصر فلسطينية للانخراط في الموساد، وكانت مهمتهم تزويد الموساد بمعلومات خاطئة ترتب على بعضها عملية اغتيال النادل المغربي في ليلهامر، ظناً منهم أنه على حسن سلامة.

وفي عام 1973 قام الموساد بتجنيد أحد أبرز مساعدي مسئول أيلول الأسود وهو ضابط الاتصال في أوروبا لأيلول الأسود والذي قدم للموساد معلومات قيمة.

كتاب /عن طريق الخداع

يتبع ….

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى