تقارير أمنية

هل تلجأ المخابرات الصهيونية لابتزاز أصحاب البيوت المدمرة

المجد – خاص

بعد الفشل الذي منيت به أجهزة المخابرات الصهيونية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، لن تترك وسيلة تستطيع من خلالها تجنيد عملاء أو جمع معلومات إلا وستسلكها من اجل أن تتدارك عجزها ألاستخباراتي في أي معركة قادمة مع المقاومة في قطاع غزة.

والسؤال هل سيكون أصحاب البيوت المهدمة من جراء العدوان الصهيوني على القطاع محط اهتمام الأجهزة الأمنية؟ وهدف تسعى من خلاله إلى ابتزازهم بالمال مقابل العمل معها، مستغلة الوضع الاقتصادي السيئ والحصار وتأخر الأعمار ومستغلة حاجتهم للسكن والاستقرار، بعدما حطمت طائرات الاحتلال أحلامهم وسنوات من الكد والعمل بصواريخ الحقد والكراهية.

قد تستغل المخابرات حاجة البعض من مالكي البيوت التي حدثت مجازر بها، بأن تغريهم بالمال مقابل اعترافات مكتوبة أو مسجلة تثبت بها أن البيوت التي قصفت كان بداخلها عناصر للمقاومة، يأتي ذلك لتتنصل من المسؤولية القانونية وهى محاولة من الاحتلال وأجهزته الأمنية  لتقديم إثباتات قانونية للمحاكم الدولية تثبت بها أن المقاومة كانت تتستر خلف المواطنين العزل، وتتخذهم اذرع بشرية، وترفع عنها تهمة المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء.

الاحتلال ومخابراته لن يترك باب لجمع المعلومات أو استقطاب متخابرين مستغل حاجاتهم إلا وسيسلكها، من هنا نحذر نحن فى "موقع المجد الأمني"  ومن واقع مسؤوليتنا في توعية الجمهور، الجميع وخاصة أصحاب البيوت المدمرة من التعاطي مع مغريات الاحتلال وأجهزته الأمنية، ونذكر انك تبيع دم الشهداء بعرض الدنيا وانك تسمح للاحتلال بارتكاب مزيد من المجازر والقتل والتهويد والتشريد دون حسيب أو رقيب مقابل بعض المال الذي سيعود وبال عليك وعلى سمعتك وعلى أسرتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى