الأمن التقني

فتاه الشاباك

المجد – خاص

رسالة بالخطأ تسكن جوال شاب، يقلب الرسالة يبتسم وتنشرح أساريره، يدمدم كلام جميل يعيد إرسال الرسالة إلى الهاتف المجهول، تفتح لينا هاتفها تصعق من الرسالة التي هي رد على رسالتها التي سلكت الطريق الخطأ، ومن هنا تبدأ الحكاية.

تحاول لينا ان تتدارك الخطأ وترسل رسالة أخرى تعتذر عن الخطأ في إرسال الرسالة ليعيد الطرف الأخر رسالة أجمل من الاعتذار وهكذا بدأت علاقة مجهولة الهوية والأهداف بين الطرفين، أنها صداقة الهاتف دون معرفة محوري التواصل.

توطدت العلاقة يوما بعد يوم وارتقت إلى أكثر من رسالة ومن اتصال لتصل إلى تبادل الصور ومقاطع الفيديوهات الشخصية والمساعدات المالية، وفي لحظة قرر الشاب أن يقابل لينا التي ادعت أنها تعمل ضمن مؤسسة أجنبية في القدس وأنها من الممكن توفير تصريح لزيارتها، وبالفعل ذهب الشاب ليلاقيها لكن الصدمة كانت عندما علم انه داخل مبنى المخابرات، وكل مكالماته وصورة وأفلامه ومستندات تثبت الأموال التي تلقاها كلها أمامه، …أما العمالة …أو الفضيحة والسجن.

الصدمة كان وقعها شديد واستسلم الشاب إلى أن يخضع للابتزاز وان يتعاون مع الاحتلال، انه شأن العديد من الشباب فكم من المكالمات الخاطئة تصل إلينا دون معرفة صاحبها تستهوينا ونقيم علاقات مجهولة، سواء على صعيد الفتيات أو الشباب.

 لينا بنت الشاباك استدركت الشاب بكلامها المعسول وتظاهرت بالعفة إلى أنها استطاعت أن تكسب ثقة الشاب وتسقطه في وحل العمالة.

فهل ستكون أنت التالي؟؟؟!! …. ام ستكونين أنتي التالية ؟؟؟!!

الحذر كل الحذر من الاتصالات والرسائل المجهولة فطالما حذرنا فى موقع المجد الأمني من التعاطي معها وسنظل نحذر حرصا منا على سلامة أبنائنا وبناتنا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى