في العمق

كيف نصدق الإحتلال بعد كل هذا الكذب ؟

المجد – خاص

عدد الجنود المفقودين، هل هم قتلى أم جرحى أم غير ذلك، كم عدد قتلى الجيش خلال العملية، كم هي عدد العمليات التي نفذت، كم آلية تم تدميرها، كم مصاب في صفوف الجيش، كم إصابة انتهت باعاقة، هل دمرت الأنفاق، كم وكيف ولماذا وهل ومتى وأين !!

كلها أسئلة عززت أن لا يكون الإحتلال في إجابتها إلا كاذبا، بعد الفيديوهات المسربة التي خرجت للإعلام وأثبتت للعالم تدليس وكذب الرواية الصهيونية التي كان يصدرها للرأي العام المحلي والعالمي.

هذه الأسئلة يمكن الإجابة عنها بطرق مختلفة بعد اثبات كذب جيش الإحتلال، يمكن القول بأن كل عملية تسلل خلف خطوط العدو قد انتهت بعملية أسر، يمكن القول بأن كل الجنود المأسورين أحياء، يمكن القول بأن عدد قتلى العدو خلال العملية تجاوز الألف قتيل، يمكن القول بأن عشرات الآليات تم تدميرها خلال العملية .. إلخ من الإجابات التي سيصدقها العالم بعد كل هذا الكذب الصهيوني.

لا تتطلب الأسئلة والإستفسارات أعلاه أي تخمينات لإجابتها طالما أن المقاومة صامتة ولم تجب عليها، ذلك لأنها باتت الجهة الوحيدة التي تحمل المصداقية، فما قالته وتقوله المقاومة لحتى الآن خلال فترة الحرب وبعدها يثبت مصداقيته وحقيقته، وقد ثبت ذلك بالدليل الموثق بالصوت والصورة.

جهة وحيدة سيستمع لها العالم بعد ذلك، المقاومة وما تعلنه سيعتبره الإعلام من المسلمات ولا يقبل الجدال، وقد تقرر كل ذلك وتحقق بفضل مصداقيتها في الإعلان لسنوات طويلة، واعلانات أثبتت كذب وتدليس الإحتلال، ليخلف ذلك إجابات مختلفة لكل الأسئلة التي تدور في عقل الرأي العام والتي كذب الإحتلال في إجابتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى