CIA: الاغتيالات الصهيونية أكثر فشلاً وحققت نتائج عكسية
المجد- وكالات
أظهرت دراسة سرية مسربة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن دولة الكيان تعتبر الأكثر فشلا في إضعاف خصومها في عمليات استهداف المقاومة الفلسطينية.
وتوضح الدراسة التي نشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية بالتعاون مع موقع "ويكليكس" الدولي الجمعة أن اداء الاستخبارات الصهيونية وعملياتها الخارجية، اللذين يحظيان بالدعاية والتبجيل في الاعلام الاميركي وكلام السياسيين، وحتى في سينما هوليوود، كانا في ذيل القائمة عندما قوّم التقرير السرّي مجموعة من حملات الاستهداف حول العالم.
وقالت إن "الاغتيالات الصهيونية، في كلّ مراحلها فاشلة بالإجمال، أو ولّدت نتائج عكسية أضرّت بأمن الكيان؛ أكانت ضد الحركات الفلسطينية العلمانية في السبعينيات- كفتح والجبهة الشعبية وغيرها- أم ضدّ حماس وحزب الله بالتسعينيات".
وذكرت الدراسة أن "برامج الاغتيالات الصهيونية لم تكن ناجحة بحسب معظم معايير الدراسة؛ والمؤلفون يشيرون مثلاً الى أن منظمة كـ"فتح" في السبعينيات، تملك بنية قيادة بالغة المركزية وتعتمد الى حد كبير على شخصيات القادة، كان بالإمكان اضعافها عبر اغتيالات مصممة بذكاء".
وأشارت إلى أنّ "الكثير من عمليات الموساد الخارجية ضدها كان فاشلًا، ومعظمها استهدف كوادر غير ذوي شأن أو لا علاقة لهم بالصراع العسكري، وبعضها نال من ابرياء أجانب، وسبب لدولة الكيان حرجاً ومشاكل". بحسب الدراسة.