كيف أدمن (م – ن) على الحبوب المخدرة؟
المجد – خاص
تشبع جسد الشاب (م – ن) بالإدمان على تناول"الترمادول والمخدرات"، وأصبح مولعاً بها وأسيراً لها ومتعطشاً لفقدانها، ويصنع المستحيل ليحصل عليها ويتاجر بها، وجل همه أذية الناس متناسياً مبادئه وقيمه الإنسانية والدينية.
الشاب (م – ن) في نهاية العقد الثاني من عمره، متزوج ويعمل موظفاً، عاش في كنف أسرة متوسطة الحال، جلس يروي تفاصيل إدمانه ومشواره مع تجارة المخدرات، قائلاً: "خرجت من المدرسة بعد دراسة الصف الثالث الابتدائي وتفرغت في السلطة عام 2005.
وأضاف "وخلال هذه الفترة تعرفت على أحد الأصدقاء، والذي بدوره عرفني على الحبوب المخدر الترامادول، حيث كانت البداية".
بداية الإدمان
وتابع: "بدأت بتناول عقار الأترامادول بكميات كبيرة، إلى أن تشبع جسمي بها، ولم يعد لدي تفكير إلا بها، وبسببها بدأت حالتي تتدهور نحو الأسوأ".
وواصل (م – ن): "بعدما تأكد صديقي من أني أدمنت المخدرات، أصبح يتراجع ويمتنع من إعطائي الأترامادول، وذلك من أجل استغلالي والإيقاع بي لتجارة المخدرات، ومن هنا بدأ مشواري معه، وصرت أتوسل إليه من أجل إعطائي حبة".
وأضاف "لكنه اشترط عليّ العمل معه في بيع وترويج المخدرات لحسابه الخاص، وذلك مقابل حفنة من الحبوب المخدرة وأنواع أخرى من المخدرات".
وأشار إلى أنه وافق على عرضه دون تفكير مسبق، فأصبح بمثابة الأداة في يده، لترويج وبيع الحبوب المخدرة إلى تم إلقاء القبض عليه وبحوزته كمية كبيرة من الحبوب المخدرة ليقع في شر أعماله وحكم عليه بالسجن لسنوات عديدة.