فيسبوك تعتبرك عبدا مطيعا لها وليس مستخدما لشبكتها
المجد –
شركة فيس بوك أصبحت تفرض علينا سياسة احتكارية تجبر مستخدميها على قبول شروطها أو مغادرة الفيس بوك، لا مجال للمستخدم للاختيار، يجب ان يقبل الشروط كما هي، فهي تعتبرنا عبيدا لها ويجب الامتثال لأوامرها.
عندما تطلب منك قبول شروطها أو ان تغادر الفيس بوك هي تعلم جليا انك لن تغادر الفيس بوك بعد ما أصبحت مدمنا وغير قادر على ترك الفيس بوك.
فقد فرضت إدارة الفيس بوك على المستخدمين دفع مبالغ مالية مقابل نشر منشوراتهم وإلا لن تظهر منشوراتهم إلا لعدد محدد من المستخدمين ضمن قيود تضعها إدارة الفيس بوك على نشر المنشورات.
أيضا تنتهج سياسة معادية للإسلام والمسلمين فعندما تكون هناك صفحة تسب الإسلام والمسلمين تكون أخر من يتدخل، ولو فرضنا العكس وخاصة شتم الصهيونية وكشف جرائمهم الاحتلال، تغلق الصفحة على الفور بدون مقدمات ويتم حذف الحساب ويلغى الفيديو أو المنشور أو الصورة.
من يعتقد أن بياناته عبر الفيس بوك في مأمن فهو واهم، بياناتك تباع من قبل إدارة الفيس بوك إلى الحكومات والشركات التسويقية، وهذا ما أكدته في إطلاله عام 2015 عندما فرضت شروط جديدة من ضمنها أن لها الحق في أن تتصرف بمعلوماتك الحساسة، ويمكنها الوصول إلى معلوماتك الائتمانية والبنكية ومعرفة كلمات السر وأرقام الحسابات إذا ما تم استخدامهم عبر الفيس بوك، ويجب أن توافق على ذلك أو تغادر.
عام 2015 عام العبودية للفيس بوك بعد الكشف عن نواياها الخبيثة والاحتكارية لمن يستخدم فيس بوك فهل ستقبل عبودية الفيس بوك بعد ما ظهرت نواياها الخبيثة في كشف أسرارك وتسخيرك كعبد ضمن مصالحها الخبيثة وأهدافها الخفية.