أساليب العدو في ضرب المقاومة
المجد – خاص
ما زال العدو يبذل قصارى جهده لكشف الخلايا التابعة للمقاومة وتفكيكها ومن ثم ضربها وسنعرض فيما يلي الأساليب التي يتبعها العدو الصهيوني للوصول إلى المجاهدين والمجموعات وكيفية تفكيكها وضربها.
الإمساك بطرف الخيط
وهي الخطوة الأولى التي يقوم بها العدو والتي تعتبر نقطة الانطلاق للخطوات التالية ولذا نجده يبحث عن معلومات تخص العناصر النشطة مهما كانت بسيطة، وذلك من خلال جهد استخباري هائل يقوم به العدو مستفيداً من العملاء والأخطاء التي يقع بها المجاهدون.
ثم ينتقل إلى الخطوة التالية وهي مرحلة التتبع والكشف عن التفاصيل وصولا إلى مرحلة التعامل مع المجموعات والعنصر المجاهد التابع لها من خلال تصفيته أو أسره.
مصادر العدو في الوصول لطرف الخيط
يهتم العدو الصهيوني بجمع المعلومات (العامة والخاصة) من خلال جمع المعلومات ودراستها وتحليلها وتصنيف المواطنين من مجاهدين ومواطنين وغيرهم والثغرات التي يقع بها المجاهدون للوصول من خلال هذه الثغرة إلى المجاهد بعينه واستفزازه بها.
أولاً: جمع المعلومات ودراستها وتحليلها:
لدى العدو كم هائل من المعلومات من خلال التقارير التي ترد إليه من شتى المصادر وهو يقوم بدراستها والتعمق فيها ومن ثم تصنيفها وأرشفتها، نتيجة لهذه الدراسة نجد أن العدو الصهيوني قد صنف الناس من خلال طبيعة الانتماء والتوجه السياسي والفكري ومدى الانتماء الديني والحس الوطني.
ثانياً: الثغرات الأمنية التي يقع بها المجاهدون:
ونعني بها عدم التقيد بالقواعد الأمنية من قبل العاملين تحت إطار المقاومة أو التقصير في أخذ الأسباب سواء من الكوادر أو العناصر، ففي أغلب الأحيان يكون الإمساك بطرف الخيط نتيجة أخطاء أمنية ترتكب أثناء العمل.