عين على العدو

أحدث الاعترافات الصهيونية حول حرب غزة الأخيرة

المجد- ترجمة خاصة

بعد قرابة نصف عام على انتهائها اعترف قائدان عسكريان صهيونيان كبيران بفشل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مؤكدان أنها لم تحقق أهدافها ولم تردع حركة حماس وجعلت دولة الكيان تدفع أثمانا باهظة.

واعترف يؤآف غالت المرشح السابق لتولي رئاسة الأركان في الجيش الصهيوني في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن المعايير الثلاثة التي يمكن من خلالها قياس نجاح حرب "الجرف الصامد" على قطاع غزة تؤكد فشل الجيش الصهيوني في تحقيق مراده من الحرب.

وأشار إلى أنه بناءً على المعايير الثلاثة بأن لا تكون باهظة الثمن وغير طويلة زمنياً وأن تكون نوعية ومجدية فإن حرب غزة الأخيرة لم تحقق أهدافها وجعلت دولة الكيان تدفع أثمان باهظة جداً.

ولفت إلى أن دولة الكيان أضاعت فرصة تحقيق نتائج مغايرة وأفضل بكثير مما نتج عن الحرب، مؤكداً أن لديها جنود مميزين على جميع المستويات بالإضافة لامتلاكها مجالاً غير محدود للمناورة وقوة كبيرة.

وزعم أن دولة الكيان أقوى من حماس بألاف الأضعاف، إلا أنها كانت ضعيفة على مستوى اتخاذ القرارات وزمام القيادة، مع خلوها من الابداع في إدارة المعركة.

عدم القدرة على الحسم

من جهة أخرى اعترف نائب رئيس هيئة الأركان السابق في الجيش الصهيوني "يائير نافيه" أن قيادة الأركان في الجيش الصهيوني فشلت خلال الحرب الأخيرة في التعامل مع الأنفاق الهجومية التي بنتنها واستخدمتها حماس.

ولفت إلى أن الاستخبارات لم تقدر الموقف جيداً خلال حرب 2014 مع حركة حماس في قطاع غزة وفشلت في توقع قدرة حماس على الصمود في المعركة.

ودعا غالنت الصهاينة للإدراك بشكل كامل أنه ليس بمقدورهم حسم المعارك مع حماس بسرعة، لأن الوضع أكثر تعقيداً من السابق، متوقعاً أن تكون المعارك المقبلة ذات بعد زمني أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى