بالصور .. ما هو السبب وراء عملية الطعن في تل أبيب اليوم؟
المجد- خاص
جاءت عملية الطعن صباح اليوم الأربعاء في تل أبيب المحتلة استمراراً للعمليات الفدائية الفردية التي أرهقت قوات الأمن الصهيونية والأجهزة المساعدة لها، في ظل تصاعد وتجدد عمليات اقتحام المسجد الأقصى.
وكان وفد من الخارجية الصهيونية وعشرات المستوطنين اقتحموا صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة عسكرية.
وأصيب 10 صهاينة صباح الأربعاء بجراح جراء تعرضهم لعملية طعن في مدينة تل أبيب المحتلة وصفت حالة أحدهم بالخطيرة جداً فيما وصفت حالة إثنين آخرين بالخطيرة والباقي ما بين متوسطة وطفيفة.
ونقلت القناة العبرية السابعة أن العملية جرت عندما باغت شاب فلسطيني ركاب حافلة على طريق 40 بالطعن أثناء تواجدهم بالحافلة حيث طعن كل من وجده في طريقه وحاول الفرار إلا أن الشرطة أطلقت النار على أقدامه واعتقلته.
بدوره اعترف قائد شرطة تل ابيب أنه لم يكن هناك أي انذار عن العملية التي حدثت، مؤكداً أن الأمن الصهيوني يجد صعوبة في تخمين تلك العمليات.
وجه للإخفاق
وتشير هذه العمليات إلى تسلح الشعب الفلسطيني بإرادة المقاومة ضد المحتل، وخلع رداء الرضا بالواقع البائس والمظلم.
حيث عبرت العمليات عن وصول الأمور إلى نقطة اللاعودة لما كان عليه الوضع القائم، حيث الاقتحامات المتواصلة للحرم القدسي، والاعتداءات المتلاحقة على المسجد الأقصى.
وأبدى العدو الصهيوني مؤخراً تخوفه الشديد من تزايد عمليات الطعن بالسكاكين، معترفا بزيادة العبء الأمني الملقى على عاتق أجهزة الأمن، فضلا عن صعوبة مكافحة مثل هذه الظاهرة، حيث تبين أنها من أصعب وأعقد المهام الموكلة لأجهزة الأمن.
وفي هذا السياق تحدث ضباط المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني عن عدم امتلاكهم حلا سحريا لوقف العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون بالسكاكين، لأن إبقاء السكاكين بعيدة عن أيديهم أمر صعب، بل إن تزايدها يعني أن قوة الردع الصهيونية تضعف يوما بعد يوم.