هل يوجد اختراق أمني جديد لصفوف حزب الله ؟
المجد – خاص
الصف القيادي العسكري لحزب الله كان عرضة للإختراق الأمني في الفترة الأخيرة، حالات متعددة أعلن حزب الله اللبناني عن كشفها في صفوفه، أدى بعضها لإفشال عمليات ومخططات عسكرية كان ينوي تنفيذها ضد الإحتلال الصهيوني.
قدرة الإحتلال على ضرب أهداف محددة لحزب الله في الأراضي السورية يعني أن الحصول على معلومات أمنية تخص الحزب أصبحت سهلة صهيونيا، وأننا أمام معطيين هامين أحدهما سطوة أمنية صهيونية في الأراضي السورية وإختراق لصفوف حزب الله على مستوى يمكن من خلاله معرفة تحركاته الخاصة في سوريا.
قبل أسابيع أعلن حزب الله عن ضبطه لعميل يعمل لحساب الصهاينة في صفوفه، وتحدثت مصادر عبرية عن أن هذا العميل كان له دور كبير في منع عمليات كبيرة لحزب الله من خلال معلومات عن تحركات عسكرية خارجية وداخلية أوصلها العميل للإحتلال، إضافة لمعلومات خطيرة لم تحصل عليها دولة الإحتلال منذ عام 2007.
وصول الإحتلال لمعلومات تخص تحركات أشخاص بصفات قيادية عسكرية يراها محلل المجد الأمني أنها دليل يضعنا أمام إحتمالية كبيرة لوجود إختراق جديد لصفوف حزب الله، يتلقى من خلاله معلومات دقيقة عن قيادات بحجم من كانوا في المكان الذي استهدفه الإحتلال في الأراضي السورية.
المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الأمن الصهيوني أعطتهم أفضلية في تحديد المكان الأنسب لتنفيذ عملية الإغتيال، بحيث يضع المكان التي تم تنفيذ العملية به حزب الله في حرج كبير أمام الجمهور اللبناني يمنعه من الرد على العملية، فكيف يمكنهم القبول بإدخال لبنان بكاملها أمام حرب مفتوحة نتيجة لأجندة خاصة بالحزب جعلته يتدخل في سوريا.