الجيش الصهيوني يعالج جنوده نفسيا بتقليدهم أوسمة وهمية !
المجد – خاص
انقاذ الروح المعنوية للجيش الصهيوني بعد تلقيه ضربات كبيرة خلال العدوان الأخير على غزة هو هدف الأوسمة التي يقوم جيش الإحتلال الصهيوني بمنحها لبعض جنوده الذين قاموا بحل مشكلات للجيش في لحظات أخيرة كادت تؤدي إلى عمليات خطف لجثث أو قتل مزيد من الجنود.
البحث في الإنجاز العسكري للجنود وتفاصيله أوصلنا لنتيجة أن الأعمال التي قام بها هؤلاء الجنود ليتسحقوا عليها الأوسمة لا ترتقي لنيل مثل هذه الدرجات من الدعم والتمييز، خاصة إذا عرضت على المعايير الصحيحة لمنح الأوسمة العسكرية.
الحالة المعنوية للجيش وضباطه مرت بحالة سيئة جدا أدت لذهاب الكثير منهم لتلقى العلاج النفسي، وقد تحدثت مصادر عبرية عن ذلك، ويرجح أن هذه الأوسمة التي يقوم الجيش بتوزيعها تأتي في إطار خطة منظمة للعلاج النفسي الذي يقدمه الجيش لجنوده، لرفع الحالة المعنوية لهم، وتحفيزهم للعودة للعمل بشكل أفضل في ظل التهديدات المتزايدة من عدة جبهات من المرجح أن يقاتلوا عليها في الفترة القادمة.
الإهتمام بالجيش ورفع حالته المعنوية أيضا له علاقة بحالة القلق الأمني الذي يعيشه المجتمع الصهيوني بشكل عام خلال هذه الفترة، ليدخل ذلك في إطار المزايدة الإنتخابية الواقعة بين الأحزاب السياسية الصهيونية، فالإهتمام بالجيش وترقيع سمعته بضاعة رائجة انتخابيا في ظل الحاجة الصهيونية للأمن المهدد مؤخرا من عدة جبهات.