تقارير أمنية

بالأدلة .. جهة مشبوهة تقف خلف خبر الشاب قشطة

المجد- خاص

كشف مصدر أمني مطلع أن وكالة الأنباء التي استندت إليها سكاي نيوز العربية في الخبر المزعوم حول مقتل شاب من عائلة قشطة في سيناء خلال قصف للجيش المصري مزورة وتتبع لجهات استخبارية تهدف لتشديد الحصار على قطاع غزة والإساءة للعلاقات الفلسطينية المصرية.

وقال المصدر الذي صرح لموقع "المجد الأمني" :" إنه بعد التحري والتدقيق تبين أن موقع الانترنت الذي يسمي نفسه بالوكالة ما هو إلا موقع مزور ينتحل اسم وكالة معروفة تتبع لأحد الفصائل الفلسطينية الإسلامية في لبنان".

وأشار إلى أن الموقع المزور جرى إنشاؤه باسم معروف ومتقارب من عدد من المواقع منتصف العام الماضي، وقد أخفى اسم المنشئ والجهة التي يتبع لها.

واستخدم أصحاب الموقع سيرفرات أمريكية تتبع لشركة whois.godaddy.com المعروفة، رغم أن مثل هذه السيرفرات تظهر إشكاليات مع المواقع الفلسطينية الوطنية.

ولفت إلى أن الموقع يخفي بياناته ولا يضع عنواناً واضحاً له يمكن أن يستدل به على صاحبه، فيما جرى تجديد بيناته خلال العام الجاري، ما يثير الشبهات حول الجهة التي تقف خلفه.

وأوضح أن صاحب الموقع يركز على مهاجمة غزة ويحاول الربط بينها وبين ما يجري في سيناء، وذلك بهدف زيادة الحصار وتوتير العلاقة بين الجانبين، وهو ما تظهره لوحاتها الاعلانية.

واستغرب المصدر من سرعة تلقف فضائية سكاي نيوز للخبر ونشره دون الفضائيات والوكالات الأخرى، مشدداً على أن هذا الأمر يشير إلى أن هناك من وجه مثل هذه الفضائية لنشر خبر من وكالة غير مشهورة ومزورة.

وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نفت ما أشيع من أنباءٍ حول مقتل أحد قادتها خلال قصفٍ جوي للجيش المصري على معاقل المسلحين في سيناء.

 ونفت زوجة عبد الإله قشطة مقتله في هجمات بسيناء المصرية أو ليبيا مؤكدةً أنها تواصلت مع زوجها وهو على قيد الحياة، ويعمل في ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى