تنويه هام.. لأبناء المجتمع الفلسطيني
المجد – خاص
أصبح الحديث عن الأمور المتعلقة في قضايا المقاومة وأنشطتها وانجازاتها وتطورها على الأرض أمر اعتيادي عند بعض الأفراد، حيث لا تجد الفرد في كل مجلس أو حديث يتحدث فيه إلا وكان للمقاومة نصيب من ثرثرته.
وليس من العيب الحديث عن بطولات المقاومة وإنجازاتها ولكن يتحرى في ذلك عدم كشف المستور وعدم تعريض إخوانه لخطر زلات لسانه.
والغريب أن الثرثرة تطورت مع الثرثارين، حيث لم تعد تقتصر على مجالس الأصدقاء، بل كان للجوال ومواقع التواصل الاجتماعي جزء كبير من ثرثرتهم.
ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" نحذر ونؤكد على ما يلي:
– حديث المثرثرين يؤدي إلى كشف أعمال المقاومة ويكون سبباً في استهدافها.
– كثرة الحديث لا توصل المتحدث إلى فائدة معينة غير أنها تجلب له الشقاء وتعب البال.
– وإذا لم يجد المثرثر ما يتحدث به فإنه يبدأ بالكذب والافتراء على إخوانه وبهذا يكون ظلمهم.
– هناك من الأشخاص من ينسى عدوه "الاحتلال الصهيوني" ويتذكر إخوانه في الثرثرة، ولا يشبع من إلحاق الأذى بإخوانه وتشويه صورتهم أمام العامة مما يضعه أمام علامات استفهام ؟؟؟.
– الثرثرة مخالفة لتعاليم الإسلام، فكيف إذا وصلت إلى الظلم والافتراء والكذب على إخوانك؟
– غالباً ما تجد العاملين بجد لا يثرثرون والذين لا عمل لهم أو نشاط يشغلون أوقاتهم في الحديث عن إخوانهم، ولا يملون من القيل والقال وكثرة السؤال.