حرب صهيونية كل عامين ! أين وكيف؟
المجد- خاص
افتقد الكيان الصهيوني مؤخراً عنصراً مهما من مقومات بقائه كدولة وهي قوة الردع التي تراجعت بعد إخفاقه في المواجهات الأخيرة مع حزب الله في لبنان من ناحية، ومع حركة حماس في غزة من ناحية أخرى.
وحيث لا يستطيع هذا الكيان البقاء فترة أطول من ذلك دون استعادة هذه القوة التي سلبت منه دون إرادة والتي تعمل على ردع أعدائه المحيطين به من كل جانب من مجرد التفكير بالهجوم عليه أو النيل منه.
وقال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان إن دولة الكيان أخفقت خلال الحرب الأخيرة على غزة حيث بقي فيها الصهاينة في الملاجئ لأكثر من 50 يوم وحماس استمرت في إطلاق النار.
وطالب ليبرمان بتوجيه دولة الكيان عملية عسكرية ضد أعدائها كل عامين، لتغيير توازن الرعب لتتمكن من العيش بهدوء.
من جهة أخرى أشار إلى أنه كان من المفترض على دولة الكيان أن ترد على حزب الله في الحادثة الأخيرة كما ردت الأردن على تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
من جهته انتقد رئيس هيئة الأركان الأسبق يؤاف غالنت تعامل وزير الجيش الصهيوني موشي يعلون مع أنفاق حماس الهجومية خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن نتيجة الحرب الأخيرة كانت التعادل.
وتعيش جبهتي قطاع غزة ولبنان هذه الأيام حالة من الهدوء النسبي الحذر، لكن يتوقع أن تكون خلال الفترة المقبلة عمليات جس نبص وتصعيد على الجبهات في محاولة لمعرقة القدرات والتهيؤ للقادم.
فهل سيقدم الكيان الصهيوني على استعادة قوة الردع لديه من خلال هجوم على لبنان أو على غزة مرة أخرى؟!!