ما هي مسئولية الآباء تجاه الأبناء ؟؟
المجد – خاص
إن إتباع الأبناء لخطوات وملامح وسلوك الآباء وتقليد التصرفات والصفات الضمنية للآباء يؤثر ذلك تأثيرا مباشرا على حياتهم وأساليب سلوكهم، كما إن تأثير الأسرة في الأبناء يبدأ منذ بداية الحمل حيث يتأثر الجنيين بكل ما يحيط بالأم من انفعالات فرح..غضب…استقرار…أو قلق.
وإن المواقف التي يمر بها الأبناء في فترة الطفولة يترك أثار تظهر في معاملاتهم وسلوكهم ويمكن أن تساعدهم على النجاح أو يؤدي بهم إلى الفشل، فكل ما يتلقاه الأبناء من رفض أو قبول ومن مشاعر محبة أو جحود كل هذا يطبع علامات على شخصيتهم.
مسؤولية الوالدين
هناك بيوت تعرف مسؤوليتها وتتحملها وأخرى لا تعرف شيء مما يؤدي إلى اختلاف شخصية الأبناء ويؤثر في نجاحهم أو فشلهم.
لذا وجب على الوالدين ما يلي:
– أن يكونا على وعي كامل بالمسؤولية.
– أن يكونا على وفاق دائم في الحياة الزوجية.
– أن يطلبا من الأبناء الأشياء التي بمقدورهم تأديتها.
– الالتزام بالانضباط الذي يستمر في جميع المراحل في حياتهم.
– على الوالدين أن يشجعوا الانضباط الذاتي وذلك بتكليف الأبناء بواجبات وجعلهم مسؤولين عن تصرفاتهم.
– على الوالدين الاستماع إلى الأبناء وإشعارهم بأنهم مهمين.
– على الوالدين عدم إحراج الأبناء أمام الآخرين.
– علينا أن لا نركز على جوانب الفشل والعمل على إبراز نواحي التقدم.
– الإنصات الجيد من قبل الآباء للأبناء.
– إشعار الأبناء بالأمان وعدم تهديدهم.
– جعل الأبناء يعبرون عن مشاعرهم بحرية.
– مشاركة الأبناء بالأنشطة الجماعية كالرياضة وتناول وجبات الطعام.
– إعطاء الوقت الكافي للأبناء للاتقاء بهم وعدم الانشغال عنهم وتركهم.
– أن يكون للوالدين معلومات دقيقة عن الخمور والمخدرات والعلاقات الجنسية التي تكون مصدر خوف وتساؤل من قبل الأبناء.
– على الآباء أن يكونوا على معرفة بالأماكن التي يتردد إليها الأبناء وأنشطتهم وأصدقائهم.
– أن نختار للأبناء ما نراه مناسبا من برامج التلفزيون.
– إذا كانت لدى الأبناء نقص دراسي أو اجتماعي في بعض الجوانب علينا أن نشعره بأننا نقبلهم رغم ذلك.
– على الوالدين أن يكونا قدوة للأبناء في المواقف الحرجة.
– أن يكون للوالدين الإلمام الكافي بمراحل نمو الطفل وطبيعة كل مرحلة وكيفية التعامل مع الأبناء في كل مرحلة.
– أن يكون للوالدان الثقة الكاملة بالأبناء ومعاملتهم باحترام.
