ايزنكوت يطيح بقيادات الجيش الفاشلة
المجد- خاص
نتيجة لفشلهم في الحروب الأخيرة وعدم قدرتهم على تأهيل قوات الجيش الصهيوني أطاح "غادي آيزنكوت" رئيس هيئة الأركان في الجيش الصهيوني في اليوم الأول من استلامه منصبه الجديد بعدد من القيادات السابقة والبارزة في الجيش الصهيوني.
وصادق رئيس هيئة الأركان ايزنكوت على سلسلة من التنقلات أبرزها اعفاء قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني "سامي ترجمان" من منصبه وتعيين السكرتير العسكري لنتنياهو "ايال زامير" خلفاً له.
وتأتي الإطاحة بترجمان بعد فشله في الحرب الأخيرة على قطاع غزة وعدم قدرته على تطوير الجيش الصهيوني لمواكبة التطورات الميدانية الحديثة.
وتشير المصادر العبرية إلى أن مسئول المنطقة الجنوبية الجديد يعد أبرز قادة الجيش التي قادت سلاح المدرعات لفترات طويلة وشاركت في السور الواقي عام 2002.
وجرى تعيين "زامير" ذو الخلفية البرية لقيادة المنطقة الجنوبية بعد فشل الجيش الصهيوني في حسم المعركة مع غزة عبر الجو خلال الحرب الأخيرة، والاعتراف أن الحل يكمن في الدخول البري للقطاع لتدمير الأنفاق الهجومية للمقاومة.
وقرر رئيس هيئة الأركان الجديد تعيين "عميكام نوركين" رئيساً لشعبة التخطيط في الجيش خلفاً لـ"نمرود عوفر"، والذي شغل هذا المنصب خلال السنوات الثلاث الماضية، وظهر فشله جلياً موخراً في الحرب على غزة.
من ناحية أخرى ايزنكوت أبقى على "أمير ايشل" ومدد عمله لعام آخر بعد تطويره سلاح الطيران خلال العام الماضي وزيادة قدرته على تنفيذ الطلعات الجوية كماً وكيفاً خلال وقت المعركة.
ويرى مراقبون إسرائيليون بأن هكذا تغييرات تدلل على نية آيزنكوت ضخ روح جديدة في الجيش وإعادة تشكيل طاقم هيئة الأركان من جديد.