العشق الممنوع: أوله دلع وآخره ندم
المجد – خاص
في ظل الانفتاح التواصلي الذي يتيحه الإنترنت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ثمة علاقات مشوهة تنشأ في"الخفاء ودهاليز الظلام" وتأخذ صوراً غير مشروعة, بل الأمر يصل لتجاوزات لا تُعقل من لقاءات وخلوات, تتحول فيها الفتاة من محترمة إلى عشيقة, الأمر الذي يثير التساؤلات حول سبب تجاهل الفتيات لحدود التخاطب والتواصل الشرعي بين الجنسين.
رغم أن مراعاة الحدود يضبط التواصل من الانحراف والوقوع في الهاوية, ويفوّت الفرصة أمام المتلاعبين فلا يكون بوسعهم جرها نحو الجحيم، ونرصد هنا جزء من الحالات التي وقعت في العشق الممنوع على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لأهداف مختلفة:
لعب وتسلية .. لا جدية
(م . ج) تقول: "تعرفت عليه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتطورت العلاقة لمكالمة هاتفية وحب متبادل، يوما ما اكتشفت أن له علاقات متعددة مع العديد من البنات", وهكذا انسحبت قبل أن تقدم نفسها له بالمجان، فالنتيجة لعب وتسلية على حساب كرامتها وسمعتها.
الحصول على المال
(ط . د) قالت: "تعرفت عليه وأحببته جداً، وكان عمري آنذاك عشرين عاما, تطورت علاقتي به وتعمقت فأصبحنا نلتقي وجهاً لوجه، وكنت أتعذر لأهلي بأني مع صديقاتي، ثم تطورت العلاقة بشكل سريع، لم أبخل عليه بشيء، وبعد ذلك اكتشفت أنه محتال، وهدفه الحصول على المال".
الحب من أجل الإسقاط
(ك . م) تقول: "تعرفت عليه على أنه شخص معين ويعمل إعلامي، وبعد مدة معينة من الزمن تبين أنه ضابط مخابرات ويستخدم حساباً وهمياً ويحاول إسقاطي في وحل العمالة".
الهدف ممارسة الرذيلة
(ن . ر) "كنت أحلم بعلاقة حب عادية بين شخصين، وبعد أن تعرفت عليه وتطورت العلاقة وبدأ يطمئنني بحبه الصادق، دعاني إلى زيارته، فرفضت فأخذ يبتزني عاطفياً ويقول كيف لا تثقين بي؟ وهددني بقطع العلاقة، فكيف يستمران بزعمه طالما الثقة معدومة؟، فخرجت مكرهة حتى لا أخسر حبه فأنا متعلقة به للحد الذي يصعب هجره، وانتهى كل شيء عندما وضع لي حبة مخدرة واغتصبني".
الحب من أجل إشباع الشهوة
(س . ع) "استمرت علاقتنا عبر الفيس بوك حوالي شهرين ومن ثم بدأ يرسل لي بعض مقاطع الفيديو الإباحية، وبعدها طلب مني أن أكشف له بعض أجزاء جسدي أمام كاميرا الويب، تردد كثيراً قبل أن أفعل ولكن فعلت، كان يسجل لي ما أعرضه، ومن ثم بدأ يهددني بفضحي أو أكشف له باقي أجزاء جسدي".
ختاماً
هذا جزء بسيط من العشق الممنوع، والذي تكون نتيجة الحب الوهمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" نحذر شبابنا وفتياتنا من السقوط في العشق الممنوع والحب المزيف، حتى لا نكون فريسة سهلة لأصحاب الشهوات.