الشاباك يدير حرباً خفية على المقاومة
المجد – خاص
كلف جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" عملاءه بمهمة جديدة ترتكز على نشر الشائعات والأخبار الكاذبة لإرباك الشارع وإشاعة البلبلة بين صفوف المواطنين وإضعاف تماسك الجبهة الداخلية (المجتمع والمقاومة).
مصدر أمني كشف لموقع "المجد الأمني" أنه تم توقيف عدد من مروجي الشائعات ممن عليهم شبهات أمنية، حيث أن بعضهم نشروا أخبارا كاذبة بهدف إحباط وترويع المواطنين والتحريض على المقاومة.
وكشف المصدر نفسه أن عدد من العملاء ضبطوا في السنوات الأخيرة اعترفوا بدورهم في إطلاق الشائعات وزعزعة المواطنين.
وأشار إلى أن أحد العملاء ويدعى (م . ش) أفاد في اعترافاته أنه كُلف من مشغله في "الشاباك" بأن يشيع بين الناس بعض أخبار كاذبة يطلب نشرها منه العدو.
وزعم العميل أنه الشائعات التي كان يروجها تنتشر بين الناس بسرعة كبيرة، نظراً أنها تمس أمور حساسة تتعلق بحياتهم اليومية.
ويرى محلل "المجد الأمني" أن أهداف الشائعات الحالية:
– إرباك المجتمع الحاضن للمقاومة وتفتيت تماسكه ليسهل السيطرة عليه.
– خلط الأوراق وإدخال المواطنين في جو من البلبلة والتحريض على الشغب.
– تصوير المقاومة بالضعيفة والتقليل من شأن إنجازاتها، وفي حال كانت الانجازات كبيرة يتم وصفها بالخاطئة وغير مناسبة التوقيت.
– التشكيك بالقيادات وضرب مصداقيتها والانتفاض عليها.
– استدراج المعلومات والحصول عليها من جانب الجواسيس.
– تضليل المقاومة والتغطية على أعمال يتم العمل عليها لاحقًا من باب الخداع والتمويه.
وينصح موقع "المجد الأمني" الأخوة القراء بالقيام بما يلي:
– إعادة الأخبار لأولي الأمر والعمل على التثبت منها، وإذاعة المعلومات الصحيحة والكفيلة بحماية وطمأنة المواطنين.
– عدم تصديق الأخبار بدون مصادر موثوقة وتجنب ترديدها حيث تكمن خطورة هذا السلاح من سرعة انتقالها بين المواطنين وزيادة فعاليتها وتأثيرها في حال لم تجد من يوقفها.
– متابعة مروجي هذه المعلومات للوصول للمصدر الأصلي، وإبلاغ الأجهزة الأمنية عن الأشخاص الذين ثبت تورطهم بذلك.