ما علاقة الكيان بسقوط الطائرات العسكرية التركية؟
المجد- خاص
كما الأسلحة الأمريكية هي الأسلحة الصهيونية يمكن لمبرمجيها الولوج إليها والتحكم بها عن بعد، حتى إن كانت في يد جيوش أخرى.
هذا المبدأ يأتي ضمن نظام الحماية الذي يمنع هذا السلاح من العمل ضد الدولة المصنعة له، لكنه بات يتعداه لإمكانية التحكم به والتسبب بكوارث للدول التي اشترته في حال نشوب إشكاليات معها.
وقد كشفت صحيفة "يني عقيد" التركية عن أن الطائرات التركية التي كثر سقوطها خلال الفترة الأخيرة هي نتيجة تحديث دولة الكيان لبرنامج الطائرات الداخلي بما يتيح لها إمكانية الولوج برمجياً للطائرات من مصدر آخر.
وحدثت تركيا قبل أكثر من 15 عاماً مجموعة من طائراتها عبر شركة صهيونية في تل أبيب بصفقة قيمتها مليار دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن تكون دولة الكيان ولجت للطائرات وعملت على اسقاطها بهدف اثارة أزمات داخلية في تركيا.
وتحطمت طائرتان حربيتان تركيتان الأسبوع الماضي أثناء قيامهما بطلعة استطلاعية وسط تركيا، مما أدى إلى مقتل طاقمهما المكون من أربعة طيارين. وقبل انتهاء التحقيقات بشأن الطائرتين سقطت أخرى أول أمس في مدينة "قونيا" من طراز F-4E 2020؛ كانت قد أقلعت من "اسكي شهير"، فيما لم تتضح بعد أسباب تلك الحوادث.
وأعلنت هيئة الأركان التركية أن الطائرتين -وهما من طراز "آر أف4" (RF-4)- تحطمتا أثناء قيامهما بهمة استطلاعية قرب بلدة "أقجه داغ" بولاية ملاطية، بعد إقلاعهما من قيادة القاعدة الجوية السابعة.