خطير.. بخصوص عمليات التسلل نحو السياج الأمني شرق غزة
المجد – خاص
قال مصدر أمني في المقاومة لموقع "المجد الأمني" إن بعض عمليات التسلل نحو السياج الأمني شرق قطاع غزة مع الأراضي المحتلة تتم بشكل مدفوع، مؤكداً أن عدداً من الحالات لم تكن عفوية يقوم بها المراهقين بالرغم من أنهم الشريحة الأكبر التي ينتمي إليها معظم المتسللين.
وأكد أن الجهات الأمنية وصلتها معلومات تتحدث عن وقوف بعض الأشخاص المشبوهين خلف التأثير على الشباب للذهاب نحو السياج الأمني، بحجج كثيرة أبرزها البحث عن عمل، أو الهرب من أجل الحصول على تعاطف المؤسسات الحقوقية بعد الإفراج.
وأفاد المصدر بأنه وبعد التحقيق مع عدد من المتسللين بعد الإفراج عنهم، تبين أن بعضهم قد تم تحريضهم وغسل عقولهم من بعض الأشخاص المشبوهين وإقناعهم بهذا الفعل بحجج واهية، ولم يجد هؤلاء المراهقين أي شيء مما وعدهم هؤلاء الأشخاص به.
المصدر الأمني أكد أن جميع المتسللين يتم عرض الإرتباط عليهم، ومراودتهم للتعاون مع العدو الصهيوني للحصول من خلالهم على معلومات تخص المقاومة.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية التابعة للمقاومة تبذل قصار جهدها للسيطرة على هذه المعضلة، وهي بالفعل تقوم بمنع العشرات من حالات التسلل وتقوم بمنعهم وتسليمهم لأهلهم بعد أخذ الإجراءات اللازمة.
وبدورنا في موقع "المجد الأمني" نؤكد أن عمليات التسلل تشكل خطراً على المجتمع الفلسطيني، فهي تثير الشبهة حول المتسلل وتوضع في سجله وعائلته، وأن الأهل يتحملون المسئولية الأكبر في منع أبنائهم خاصة بعد ورود معلومات بأن معظم حالات التسلل تكون بسبب مشاكل عائلية.
ونشدد على ضرورة إنتباه الأهالي لأبنائهم ومعرفة أصدقائهم والأشخاص الذين يتحركون معهم، وطبيعة علاقاتهم، كما هي الضرورة في الجلوس الدائم مع الأبناء والإستماع إليهم ومعرفة مشاكلهم والعمل على حلها.