كيف وقعت الموظفة في شرك مديرها؟
المجد – خاص
في قصة واقعية حدثت مؤخراً، تعرضت فتاة في العشرين من عمرها لعملية ابتزاز لم تكن في حسبانها، حيث كانت الفتاة تعمل كموظفة جديدة في إحدى المؤسسات على بند المكافأة، وكان قد سبقها عدد من الموظفين على نفس البند لم يتم تثبيتهم بعد.
وعلى رغم حداثتها في المؤسسة بالنسبة لمن سبقها من موظفي المقطوعة، إلا وأنه على غير العادة وقع الاختيار عليها في التثبيت من قبل المدير، الأمر الذي شكل فرحة لها، وإزعاجاً لباقي الموظفين أصحاب الأولوية في التثبيت.
وبعد تثبيت الفتاة بدأت تتجلجل نوايا المدير الخبيثة، وظهرت أنياب الذئب الذي أراد أن يوقع الفتاة في شراكه، وحاول أن يتقرب منها وأن يختلي بها موهماً إياها بحبه لها ولكنها في هذه المرة تمنعت ورفضت، وقابلت الأمر باستياء وانزعاج.
لم يكتفِ المدير عند هذا الحد بل أصبح يراودها مرة تلو الأخرى وهي تتمنع وترفض إلى أن وصل به الحال بابتزازها بوظيفتها، وبدأ يتوعدها بفصلها من العمل إن لم تتجاوب معه.
كان أمام الفتاة عدة خيارات أبرزها، إما أن ترفض ذلك رفضاً قاطعاُ وتبقى مسألة وظيفتها معلقة بيد مديرها، أو أن تكسب ود المدير وتتجاوب معه وتعطيه ما يريد وهذا له ما بعده، أو أن تتقدم بالشكوى للأجهزة الأمنية ضد مديرها، ولسذاجة الفتاة وقلة خبرتها وحرصها على الاستمرار في وظيفتها تجاوبت مع مديرها.
اختلى المدير بالفتاة عدة مرات إلى أن تم ضبطه متلبساُ من قبل الأجهزة الأمنية، وعليه تم فصل المدير والموظفة من العمل، وبهذا تكون الفتاة حكمت على نفسها بالفصل من عملها بتهمة أخلاقية، بالإضافة إلى الفضيحة والعار الذي سيصاحبها على مدار سنين حياتها.
نصائح وإرشادات للفتيات
– بعد دراسة أعدها موقع "المجد الأمني" تبين أن أغلب الفتيات اللواتي تعرضن للابتزاز، لم يكن لديهن الجرأة في الاستعانة بمن يساعدها للخروج من ذلك الوحل.
– في حال تعرضت لقضية ابتزاز لا تحاولي أن تعالجي الموضوع بنفسك لأنك لن تستطيعي ذلك.
– اختاري من تثقي به من أقاربك أو أحد قادة الأجهزة الأمنية أو أي شخص موثوق لمساعدك في حل القضية.
– أن تخسري كل شيء أهون عليك من أن تخسري شرفك وسمعتك، وإذا خسرتِ الشرف فلن تفلحي في شيء.
– تذكري دائماً أن معالجة الموضوع في بدايته أهون وأسلس من أن يتم معالجته بعد تراكم الأحداث.
– بعض الفتيات اللواتي سلكن طريق الانحراف كان لديها غرور في نفسها بأنها لن تكشف أو تستطيع أن تتمالك نفسها ولكن سرعان ما تبدد ذلك الوهم.
– في حال تعقدت الأمور لديك، أو لم تجدِ من يساعدك على النصيحة، يمكنك مراسلة إخوانك في موقع "المجد الأمني" للاستعانة بهم.