هل كان الأسير أرون داخل المدرعة أم خارجها.. سؤال محير!
المجد- خاص
أثارت وسائل الاعلام العبرية خلال اليومين الماضيين قضية الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية "أرون شاؤول" مسلطةً الضوء على الآلية التي أسر بها الجندي في محاولة منها لكشف حقيقة هل قتل حقاً أم مازال على قيد الحياة.
ويأتي نشر العدو تفاصيل عن كيفية أسر الجندي الصهيوني على مشارف حي التفاح شرق مدينة غزة في إطار التحقيقات التي أجراها الجيش الصهيوني حول الحادثة التي اعتبرت الأسوأ في تاريخ الجيش الصهيوني.
تكثيف الحديث حول هذه العملية بشكل كبير يثبت أن دولة الكيان ليس لديها يقين بمصير جنديها الذي أسرته المقاومة، وهو ما لن تكشف عنه المقاومة إلا في إطار صفقة تمهيدية بعد تنفيذ الشروط الأولى المتمثلة بالافراج عن جميع محرري صفقة وفاء الأحرار المعتقلين.
لكن السؤال المحير لدى العدو الصهيوني هل كان الجندي الأسير أرون داخل المدرعة أثناء استهدافها بصاروخين مضادين للدروع أم كان خارجها.
والواضح أن هذا السؤال لا تعرف إجابته قيادة العدو الصهيوني لأن الإجابة عليه ستكون من قبل قيادة المقاومة الفلسطينية التي تعرف تفاصيل الحادثة أكثر من العدو.
وكان الناطق باسم الجيش الصهيوني أصدر بياناً ينفي فيه أن يكون الجيش الصهيوني قد فعل نظام "حنيبال" أثناء أسر الجندي لأنه لم يكن يعلم بأن المقاومة أسرت جندي إلا بعد عدة أيام.