كيف وقعت الفتيات ضحايا الابتزاز؟

المجد – خاص

الابتزاز هو التهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد، إن لم يقم الشخص المهدد بالاستجابة إلى بعض الطلبات، وهذه المعلومات تكون عادةً محرجة أو ذات طبيعة مدمرة اجتماعياً.

وفي هذا التقرير نذكر بعض القضايا والشكاوى الحقيقية التي تقدم بها أصحابها للأجهزة الأمنية بهدف المساعدة في معالجة قضايا تم ابتزازهم بها من طرف أشخاص مجهولين، ونوضح في الجدول أهداف الابتزاز، وآلية الابتزاز، وطريقة الحصول على الآلية، ومن يقف خلف الابتزاز، على النحو التالي : 

إن المتمعن في الجدول السابق يلاحظ أن:

–  معظم من تعرض للابتزاز من الفتيات، وقليل جداً من الشباب.

–  نشر صور الفتيات كان من أبرز آليات الابتزاز، وذلك لعدم وجود وعي كامل عند الفتيات في الحفاظ على صورهن من التسرب والضياع، والثقة الزائدة في بعض الشباب غير الملتزم (الذئاب).

–  الحصول على المال هو الهدف الأبرز من قضايا الابتزاز، ويرجع ذلك إلى الأوضاع المادية الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.

نصائح وإرشادات

–  بعد دراسة أعدها موقع "المجد الأمني" تبين أن أغلب الفتيات اللواتي تعرضن لقضايا ابتزاز، لم يكن لديهن الجرأة في الاستعانة بمن يساعدها للخروج من ذلك الوحل.

–  في حال تعرضت لقضية ابتزاز لا تحاولي أن تعالجي الموضوع بنفسك لأنك لن تستطيعي ذلك.

–  اختاري من تثقين به من أقاربك أو أحد قادة الأجهزة الأمنية أو أي شخص موثوق لمساعدتك في حل القضية.

–  أن تخسري كل شيء أهون عليك من أن تخسري عرضك وسمعتك، وإذا خسرتِ عرضك فلن تفلحي في شيء.

–  بعض الفتيات اللواتي سلكن طريق الانحراف كان لديهن غرور في نفسها بأنها لن تنكشف أو يمكنها أن تتمالك نفسها ولكن سرعان ما تبدد ذلك الوهم.

–  في حال تعقدت الأمور لديك، أو لم تجدِ من يساعدك، يمكنك مراسلة إخوانك في موقع "المجد الأمني" للاستعانة بهم.