العدو يزود بنادق جنوده بأجهزة تعقب
المجد- خاص
كشفت مصادر عبرية عن تغيرات دراماتيكية في تسليح الأفراد في الجيش الصهيوني سيتم خلال الفترة المقبلة بعد قرار الجيش وضع منظومة مراقبة ومتابعة الكترونية لقطاع السلاح الفردية في الجيش.
وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي جزء من استخلاصات الحرب الأخيرة على قطاع غزة العام الماضي بعدما فقد الجيش عدداً من أسلحته خلال الاشتباكات والعمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت عن اغتنامها عدداً من قطع السلاح التابعة للجيش الصهيوني خلال صد التوغل البري وعبر عمليات انزل خلف خوط العدو، أبرزها قطعة "تافور" اغتنمت في عملية نحال عوز شرق قطاع غزة.
وسيزود الجيش عدد من قطع السلاح بلوحات الكترونية للتعقب بنظام GBS حيث سيجري تركيب هذه اللوحات داخل قطعة السلاح لمعرفة مكان القطعة والجندي الذي يمتلكها خلال المعركة ولتكون بذلك مساعدة في عملية البحث عن أي جندي يمكن أسره مستقبلاً.
ومن أبرز قطع السلاح التي ستزود بالمنظومة الجديدة هي البنادق التي يمتلكها ويصنعها الجيش الصهيوني من طراز "تافور".
وفي البندقية الجديدة التي أدخلت الخدمة قبل سنوات قليلة ستعمل القطعة الالكترونية على ثلاثة مستويات الأول: التعقب ومعرفة المكان والثاني: صلاحية القطعة، والثالث: عدد الطلقات المتبقية.
وتعطي اللوحة الالكترونية تفاصيل لقيادة الجيش الصهيوني والضابط المسئول معلومات عن الجندي حامل السلاح بالإضافة لرمزه ومكان تواجده خلال المعركة.
