في العمق

القدس تنتفض !

المجد – خاص

اليوم الأعنف منذ بداية العام، مواجهات عنيفة وعمليات نوعية قام بها فلسطينيون ضد أهداف صهيونية، أدى ذلك لاستشهاد محمود أبو جحيشة أثناء قيامه بعملية طعن لجندي صهيوني قرب الحرم الإبراهيمي.

العمليات بالأمس تتابعت تترا، أدت إلى إصابة عدد من الصهاينة أربعة منهم في عملية دهس نفذها فلسطيني تم إعتقاله في مواجهات وقعت بحي الطور، إضافة لإصابات وقعت جراء الطعن والرشق بالحجارة.

هذه العمليات سبقها حادثة استشهاد الشاب علي أبو غنام يبلغ من العمر 16 عام من حي الطور، بعد محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز الزعيم، سبق ذلك عدة إصابات في صفوف الصهاينة جراء مواجهات عنيفة متواصلة.

المتابعة الصهيونية لا تغفل الزخم الجماهيري لهذه العمليات أيضا، وهو ما يتم على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد تحدثت مصادر صهيونية عن هاشتاج بعنوان "القدس تنتفض" أطلقه فلسطينيون، الذي كان له تفاعلا كبيرا من نشطاء عرب داخل وخارج الأراضي المحتلة.

العدو الصهيوني يخشى من تصاعد هذه العمليات، وأعصابه مشدودة نظرا لحالة التأهب التي يعيشها جراء توارد المعلومات الإستخبارية التي تفيد بإنفجار وشيك في الأراضي المحتلة بالضفة والقدس، وبدليل ردات فعله العنيفة على أي شخص يشتبه بنيته تنفيذ عمليات طعن أو دهس ضد الصهاينة.

القدس على شفا الإنفجار، يدرك الصهاينة ذلك، لعلمهم بأن نتيجة بعض أفعال المستوطنين والإجراءات التعسفية لحكومة الإحتلال ستؤدي حتما إلى ذلك، فالإقتحامات للمسجد الأقصى لم تتوقف، وهدم البيوت المقدسية وطرد أهلها يجري على قدم وساق، مما يعطي تصور مؤكد بأن الأوضاع مقبلة على الإشتعال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى