الأسرى يتعرضون للإبتزاز .. التخابر مع الإحتلال أو الإهمال الطبي
المجد – خاص
وردت معلومات من ذوي أحد الأسرى المرضى في سجون العدو الصهيوني أن الأجهزة الأمنية الصهيونية تقوم على إبتزاز الأسرى المرضى ومراودتهم عن أنفسهم للتخابر معها مقابل الإهتمام الطبي بهم ومعالجتهم بشكل سريع وعاجل.
وقال والد أحد الأسرى، عرضوا على ولدي التعاون معهم مقابل معالجته والإهتمام به ونقله إلى مستشفى خاص للعلاج، ولكن إبني رفض ذلك جملة وتفصيلا، وهو ما زال يعاني بشكل قاسي من مرضه والإهمال الطبي بحقه وبحق العديد من الأسرى.
المعاناة للأسرى المرضى متواصلة، فعدد منهم يعاني من أمراض خطيرة كالسرطان، وعدد آخر يعاني من أمراض مزمنة وتحتاج إلى علاج بشكل يومي، وجميعهم حياته معرضة للخطر في ظل الإهمال الطبي الذي يتعرضون له.
مؤسسة واعد المعنية بمتابعة شئون الأسرى قالت إن عدد الأسرى المرضى تجاوز الأربعين، والذين يقيمون فيما يطلق عليه كذبا مستشفى سجن الرملة، والذي لا يتوفر فيه أدنى المقومات الطبية وما فيه من عدم إهتمام كفيل بزرع أمراض جديدة في أجساد الأسرى وليس علاجهم.
الأسرى المرضى من جهة أخرى يتعرضون للتجارب الطبية من قبل الإحتلال، والفحوصات التي تهين آدميتهم وتعرض حياتهم للخطر بلا أدنى وازع من الإنسانية أو الرحمة.
إدارة السجون تقوم بإبتزاز الأسرى المرضى بشكل وقح، وتعرض عليهم التعاون الأمني مقابل التخفيف عنهم والإهتمام بعلاجهم، لكن الأسرى كما عودونا يقفون سداً منيعا في وجه الغطرسة الأمنية الصهيونية، ويرفضون كل أنواع الإبتزاز.
وبذلك، يكون لزاماً على المعنيين بشئون الأسرى الإهتمام بملف الأسرى المرضى، والعمل على حمايتهم من الخضوع لعمليات الإبتزاز الصهيونية والعمل بشكل عاجل على إيجاد حلول لعلاجهم والتخفيف من معاناتهم في ظل الإهمال الطبي المتواصل.